غبريال عبد النور مكرّماً في طرطوس
هناء حاج
لبّى التينور اللبناني غبريال عبد النور دعوة مدينة طرطوس في سورية للمشاركة في غرس أرزة الشهداء فيها، وجاءت الزيارة بعد إطلاق عبد النور الأسبوع الفائت أغنية «حقد الانفجار» من ألحانه وكلمات شوقي أنيس عمار، يدعو فيها إلى رصّ الصفوف والتكاتف ضدّ ما يحاك للوطن من زعزعة للاستقرار وضرب للأمن.
وخلال الزيارة إلى مدينة طرطوس قام عبد النور بغرس أرزة باسم الشهداء في أرجاء مبنى المحافظ، ضمن احتفال حضره محافظ المدينة نزار اسماعيل موسى، وقام المحافظ بدوره بإطلاق اسم الفنان غبريال عبدالنور على الأرزة الثانية، تقديراً منه للّفتة التي قام بها عبد النور، والذي سبق وأضاء شعلة السلام في طرطوس أواخر العام الفائت ضمن فعالية «سورية ميلاد السلام».
تضمّن الاحتفال كلماتٍ لكل من المحافظ نزار موسى والفنان عبد النور، واللذين شدّدا على أهمّية السلام والمحبّة، وبقاء سورية مثالاً للعيش المشترك ومهداً للحضارات. تخلّلته تحية للشاعر الياس ناصر وأداء الفنان عبد النور لأغنية «في ناس عم بتموت تيعيش البلد» من ألبومه الأخير «غنّيت» من كلمات ناصر وبحضور فاعاليات المدينة.
وقبل البدء بزرع الغرسات قدّم الفنان عبد النور نسخة مصغّرة عن التوقيعات التي جمعها بحملته، التي انطلقت قبل أكثر من عامين «أنقذوا تراث حلب» للمحافظ موسى، وتلقى عبد النور علبة مزخرفة ممتلئة من تراب سورية.
«حقد الانفجار»
وتقول كلمات أغنية «حقد الانفجار»:
وحدِتنَا بسّ بْتِحمينا، وما بْيقْدر انْفِجار
يقْتُل رُوح الحُب الْ فينا، ونْكمّل المشْوار!
يا وطَني لو مهْمَا نشْقا، وتْجَرّبْنا رْياحْ الفرْقا،
كنّا الأحرار ورَح نبْقا، يا وَطَني أحرار!
مَهْما يكبَر صوْت الموْت، وِيْزيد الدّمار!
رح نبْقى أقْوى من صَوْت حقْد الاْنفجار!
نحْنا ابتديْنا من هوْن، من أوّل فجْر بْ هالكَوْن،
كنا الحرْف الْ هَون، وهوْن، منبْقا مهْما صار.