درويش: المطرانية ثابتة ومشاريعها قوية
استقبل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، رابطة الأخويّات في البقاع برفقة مرشد الرابطة الأب طوني الصقر ورئيس روابط الأخويات في لبنان إيلي فؤاد نورية، في زيارة معايدة بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، عرض خلالها أوضاع الأخويات في البقاع وحاجاتها.
وألقى نورية كلمة باسم الرابطة، أشاد فيها بـ«اللقاء في رحاب مطرانية الروم الملكيّين الكاثوليك، وتحت كنف صاحب السيادة المطران عصام يوحنا درويش في زمن الميلاد، زمن المحبة والسلام، وهو رسول المحبة والسلام والألفة في ربوع هذا الوطن، وخاصة في زحلة والبقاع»، لافتاً إلى أنّ «زيارتنا هذه هي وقفة إلى جانب سيادته وموقف تجاه مطرانية سيدة النجاة في هذه الظروف».
وردّ درويش شاكراً الرابطة على زيارة المعايدة، وأكّد أنّ «المطرانية ثابتة لا يستطيع أحد أن يمسّها، الله في وسطها فلن تتزعزع»، مشيراً إلى أنّ «مشاريع المطرانية كبيرة جداً وقوية، ولأنّها قوية تتعرّض من وقت إلى آخر إلى هجمات، ونحن نتابع عملنا مؤمنين بما نقوم به خدمة للمؤمنين».
أضاف: «وفي هذا الإطار، وبمناسبة سنة الرحمة سنفتتح ظهر يوم السبت المقبل مطعماً سمّيناه «طاولة القديس يوحنا الرحيم»، في مبنى الجمعية الخيرية الكاثوليكية القريب من سراي زحلة، طاولة ستقدّم لكل فقراء زحلة والمحتاجين ما بين 300 و 500 وجبة طعام يومياً على مدار السنة».
وأعلن أنّه سيغادر لبنان نهاية الشهر الحالي في زيارة إلى أستراليا لمدة شهر واحد فقط، وسيعود إلى زحلة في الثاني من شباط 2016 «يوم عيد دخول المسيح إلى الهيكل، وسأعود لنتابع مشاريع المطرانية».
وأشار إلى التحديثات التي أجرتها المطرانية في مستشفى تلشيحا، وقال: «كثيرون يقولون إنّنا نساعد السوريين ولا نعطي أي مساعدة للبنانيين، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق. هناك مساعدات مخصّصة للمهجّرين السوريين، كما هناك مساعدات للبنانيين. فهذه السنة الجمعية الخيرية الكاثوليكية وبالتعاون مع المطرانية ستوزّع 1400 برميل مازوت على المحتاجين، منهم 900 برميل للبنانيين. فاللبنانيون لديهم أولوية في الحصول على المساعدات التي تأتي إلى المطرانية».
وعن المشاريع السكنية، قال: «انتهينا من بناء 48 شقة سكنية في صغبين للشباب المسيحيين اللبنانيين لكي يبقوا في مناطقهم. وفي الفرزل أنجزنا 28 شقة سكنية، وفي أبلح بدأنا بمشروع 32 شقة سكنية للشباب، وعملنا جاهدين لمنع بيع أراضي المسيحيين إلى غير المسيحيين، هكذا نتجذّر في أرضنا ونبقى فيها».
وختم: «أشكركم على زيارتكم ومعايدتكم، وأذكّركم بأنّكم خط الدفاع الأول عن الكنيسة».