صرنا نصدّر نفايات!… والنّعم!!
ربّما خبر تصدير النفايات ليس بجديد، لكنّه بات اليوم الحلّ الوحيد للخلاص من النفايات المتكدّسة في الشوارع والتي لم تجد لها حلّاً نهائياً حتى الآن. ولأنّ اللبنانيّ بارع في اختراع النكات والأحاديث، لا بل الحكم والعِبَر، ها هو يطلق صورة يقارن من خلالها بين لبنان قديماً ولبنان حديثاً وكيف اختلفت المعايير وحتى كيف اختلفت السلع التي يقوم بتصديرها. فبعد الحرف، بعنا الأرز، وهجّرنا العقول والأدمغة، وشرّدنا من قصدنا لاجئاً وها نحن اليوم لا يسعنا سوى «تصدير النفايات»!