بوتين يضرب مجدّداً

ـ الرئيس الروسي قوة حسم وقرارات حازمة عندما تتبلور الصورة واضحة وتنسد طرق السياسة.

ـ حاول الرئيس فلاديمير بوتين طوال سنوات الحرب على سورية تفادي قرارين كبيرين الأول هو الدخول العسكري على خط الحرب والثاني الوصول إلى المواجهة مع تركيا.

ـ وضع بوتين ثقله لإقناع الغرب وتركيا والسعودية بوقف دعم المجموعات الإرهابية وشحنها وتوطينها في سورية كيداً وعداءً للدولة السورية، ورغبة في وضع اليد على قلب العالم القديم وعقدة أنابيب النفط والغاز في العالم الجديد وشرفة آسيا على المتوسط في العالمين، وعرض التسويات والتفاهمات والإغراءات والشراكات وشرح المخاطر ولوّح بالعواقب.

ـ قدم بوتين لتركيا مكانة لا يحلم بها رئيسها رجب أردوغان، وعرض في سياق ذلك تعاوناً اقتصادياً وتجارياً ومشاريع غاز ونفط يتعدّى مجموعها مئة مليار دولار، كما عرض دوراً سياسياً إقليمياً ومكانة في الحلّ في سورية رغبة بتفادي بلوغ المواجهة.

ـ حصيلة السنوات كانت سلبية بالاتجاهين فلا الغرب ارتدع وأقام الحسابات الصحيحة ولا تركيا التزمت حدودها.

ـ دخلت روسيا عسكريا وغيّرت وجه الحرب وحسمت في وجه تركيا، وقال بوتين: لا تطبيع بوجود أردوغان.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى