طاولة مستديرة لرجال الأعمال اللبنانيين والـIPEMED
نظّم تجمع رجال الأعمال اللبنانيين برئاسة فؤاد زمكحل طاولة مستديرة بعنوان «من أجل تكامل، وتقارب اقتصادي ورؤية مشتركة لمستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط»، شارك فيها أعضاء الهيئة التنفيذية لمعهد الاستبصار الاقتصادي لعالم البحر الأبيض المتوسط IPEMED: المندوب العام جان لوي غيغو، المستشار الدولي جان ماري بيتاندر ومستشار المعهد ميشيل غونيه.
وقال زمكحل: «إنّ أهدافنا المشتركة وهي النمو، وتطوير تبادلنا التجاري والاقتصادي مع منطقة البحر الأبيض المتوسط، ستؤدي بلا شكّ إلى تطور شامل للمنطقة بأسرها، ونسعى إلى توقيع بروتوكول شراكة مع تجمع رجال الأعمال اللبنانيين بغية تعزيز تعاوننا، وإنشاء منطقة خاصة بالبحر الأبيض المتوسط متكاملة ومتضامنة». وأضاف: «لا يمكننا أن نأمل بمستقبل لتطوير منطقة البحر الأبيض المتوسط في غياب تعاون معزّز وحوار صريح وتفاهم متبادل بين جميع البلدان ضمن هذه المنطقة، وإنّ تحدياتنا للمنطقة وأهدافنا المشتركة هي بناء عالم أفضل واقتصاد مزدهر ونامٍ لشعوبنا في منطقة البحر الأبيض المتوسط».
وأشار زمكحل إلى أنّ التكامل الاقتصادي يجب أن يكون «أولوية بالنسبة الى المنطقة، ويجب أن يكون هو المصدر الحقيقي لأعمال بناءة وناجحة»، لافتاً إلى أنّ الاندماج يعتمد «على تجمع وتضافر كل بلدان هذه المنطقة، وأعمال منتظمة واضحة وملموسة، خصوصاً في مجال التعاون المثمر والفعال بين بلدان البحر الأبيض المتوسط». وقال: «لا بدّ من إشراك مختلف أدوات التبادل التجاري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط وإنشاء منطقة مشتركة تقوم على التكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي، فضلاً عن القيم المشتركة بالنسبة للديموقراطية وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان».
وأكّد زمكحل أنّ «تحقيق التنمية في منطقة المتوسط يتطلب أيضاً إدراج القارة الأفريقية التي ينبغي أن تكون أولوية للجميع». وقال: «لا شك في أنّ رؤية مشتركة للمنطقة ستولّد فرص عمل وثروة اقتصادية لبلداننا وللمنطقة».