حمدان التقى عبد العال وجمعية «حواس»
التقى أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، يرافقه المسؤول السياسي للجبهة أبو جابر .
وأكّد المجتمعون في بيان، أنّ «فلسطين هي مذهبنا ووحدتنا وغطاؤنا، وأنّها القضية المركزية التي يجب السعي الدائم والدؤوب من أجل تحرير كامل أراضيها والقدس الشريف، وأنّ المسجد الأقصى سيبقى بوابة عروجنا إلى جنّة رب العالمين».
ودعا المجتمعون كل الفصائل الفلسطينية إلى «أن تتوحّد، لأنّ القيادة هي على أرض فلسطين والمقاومة المسلّحة والحرب الشعبية الطويلة الأمد، والانتفاضات هي الوسيلة الوحيدة من أجل العودة إلى فلسطين».
وثمّنوا «وعي أهلنا الفلسطينيين بكلّ أطيافهم في مخيمات الشتات، والذي حال دون استغلالهم لإرباك الساحة اللبنانية ، فلا الإرهاب ولا الفتنة تستطيع أن تحيدهم عن توجّههم نحو فلسطين»، مؤكّدين «أنّ الحفاظ على الأمن في المخيمات هو تكريس لحقّ العودة إلى فلسطين من نهرها إلى بحرها» .
و قدّم عبد العال للعميد حمدان نسخة عن روايته الجديدة التي تحمل عنوان « 60 مليون زهرة «.
كما استقبل حمدان وفداً من جمعية «حواس» برئاسة الفنان عبد الحليم حمود، وتمّ عرض الأوضاع العامة.
بعد اللقاء، أكّد حمدان «أهمية مواجهة الفتنة المذهبية التي يسعى المستعمر والمحتل من خلالها إلى تدمير البنية الاجتماعية الحضارية في منطقتنا، وهذه المواجهة تستند إلى الوعي والثقافة والتمسّك بالمقاومة حتى الطلقة الأخيرة».
من ناحيته، عرض حمود «لإنجازات جمعية «حواس» وحضورها وقدرتها على تلقّف الحدث سريعاً ومواكبته، كما حصل بُعيد التفجير الإرهابي المزدوج في برج البراجنة، من خلال معرض «على حب الضاحية» الذي نظّمته بالتعاون مع البلدية المعنية، والحملة التضامنية الأخيرة مع السيدة فيروز في مواجهة الإسفاف الإعلامي في حقها».
بعد اللقاء، قدّمت «حواس» باقة من منشوراتها لحمدان، وهي: «ذات مطر» للشاعرة رنا حيدر، «اللؤلؤ الأزلي» للشاعرة وفاء بيضون، «بعض الحب يكفي» للشاعرة عبير حمدان، و«إلياذة تموز»، قدّمتها له أنديرا سلوم.