إسبانيا… انتخابات برلمانية يصعب التكهن بنتائجها

أدلى الناخبون الإسبان أمس بأصواتهم في انتخابات برلمانية، يرى مراقبون أنه يصعب التكهن بنتائجها.

وسيمكن هذا الاستحقاق الانتخابي من اختيار 350 عضواً بمجلس النواب في اقتراع نسبي بالقائمة عن كل إقليم، و208 من أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيتم انتخابهم بالاقتراع المباشر، فيما سيتم تعيين الـ51 الباقين من قبل الجهات بعد تجديد برلماناتها الجهوية.

وهكذا تتنافس 625 لائحة على مقاعد مجلس النواب في 52 دائرة، بينما يسعى 673 مرشحاً للحصول على مقعد داخل قبة مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، في 59 دائرة انتخابية، بحسب أرقام عممتها وزارة الداخلية الإسبانية.

وتظهر استطلاعات الرأي المحلية أن الحزب الشعبي المحافظ الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ماريانو راخوي سيفوز في الانتخابات، فيما تشير التكهنات إلى حصد الاشتراكيين المركز الثاني مع تنافس حزب بوديموس «نحن قادرون» المناهض للتقشف وحزب «المواطنون» الليبرالي الوافد الجديد على الحياة السياسية على المركز الثالث، ما سيجعل لهما دوراً مهماً في المحادثات التي ستجرى بعد الانتخابات، لكن ورغم ذلك فإن نتائج الانتخابات هي أكثر النتائج غير المؤكدة خلال 40 سنة منذ انتهاء حكم فرانشيسكو فرانكو وعودة الديمقراطية إلى البلاد.

وتعد البطالة أبرز مشكلة تواجه الحزب المنتصر، حيث تأتي إسبانيا بالدرجة الثانية في أوروبا من حيث نسبة العاطلين عن العمل بمعدل 23 في المئة، بعد اليونان التي تبلغ فيها هذه النسبة 25.7 في المئة.

كما أن مسألة انفصال منطقة «كتالونيا» عن إسبانيا من أهم القضايا المطروحة على طاولة وجدول أعمال الحزب الفائز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى