الخازن: المبادرة الرئاسية مؤشر إلى التعاطي الجدي مع الاستحقاق

أقام المجلس العام الماروني قداساً في كنيسة السيدة أم النور في مبنى المجلس، ترأسه راعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون وعاونه كاهن رعية مار مخايل الأب جورج عقيقي.

بعدها، عقد المجلس جمعية عمومية في حضور جميع الأعضاء، وألقى الخازن كلمة رأى فيها «أنّ التحرك في اتجاه حلّ أزمة الاستحقاق الرئاسي «الذي اتخذ إطار مبادرة، هو مؤشر حيوي لجدية في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية كملف قابل للنقاش الحقيقي والتفاهم على شخصية ترضى بها القيادات المسيحية، وتجمع عليها كافة القوى المتنوعة في البلاد».

وقال: «من الضروري التركيز على هذه الفرصة الداخلية والخارجية لإخراج لبنان من دوامة الوضع الإقليمي والدولي لإعادة جميع السلطات تحت راية واحدة موحدة عنوانها رئاسة الجمهورية».

ولفت إلى أنه «في ظلّ التطورات الإقليمية والعالمية التي تشهدها المنطقة، والتي تنطوي على مخاطر وأحداث تغييرات في بعض الأنظمة الضامنة لأوضاع الأقليات، كان الأبرز المواقف المتكررة للبطريرك بشارة الراعي الذي كان من أول المحذرين من مخططات لتقسيم المنطقة إلى كيانات مذهبية، تتناقض مع جوهر الدور التاريخي الذي لعبه قادة مسيحيون، حيث قدم لبنان نموذجاً للعيش الآمن بين جميع طوائفه ومذاهبه ومكوناته».

ثم أقام المجلس حفل غداء، حضره السفير البابوي في لبنان غابرييل كاتشيا وراعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، والمطران عون وأعضاء المجلس.

وتحدث الخازن لافتاً إلى «أنّ السلطة الأولى في الدولة، يجب ألا تبقى شاغرة، لأنها تتعلق ببقاء الوطن والثقة التي تعطيها لجميع مسيحيي الشرق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى