مي شدياق… تفاهة الشماتة!
«هالمخلوقة شو قصتا»، «ليس على المجنون حرج»، «معقول صار هالقد الدم رخيص»… والكثير الكثير من العبارات التي أطلقها الناشطون عبر إطلاق مي شدياق تغريدتها «العظيمة» بحقّ الشهيد سمير القنطار.
إذ فور إعلان استشهاد الأسير المحرر سمير القنطار في جرمانا السورية، غرّدت الإعلامية اللبنانية مي شدياق معتبرة أن «حزب الله يقحم لبنان في الـ2006 في حرب مع «إسرائيل» ليصبح سمير القنطار أسيراً محرّراً. ثم يقحم نفسه في حرب سوريا في الـ2015 فيصبح مناضلاً شهيداً»، مضيفة: «لا محرّر ولا شهيد وكنّا وفّرنا على لبنان عذاب حربيْن وقوافلَ شهداء!».
هذه التغريدة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بخاصة «تويتر» الذي أطلق الناشطون عليه هاشتاغ «مي شدياق» ليذكّروها بمعنى الشهادة التي ربما لا تعرفه، وليدافعوا عن الشهيد القنطار وعن المقاومة التي لطالما دفعت دماءها لإنقاذ هذا الوطن والدفاع عنه في وجه العدوّ الصهيوني.