مات سمير قام سمير!

جرت العادة على إطلاق أسماء الشهداء الأبطال على الأطفال، وقد سمعنا عن هذا الأمر كثيراً في السابق ولا يزال يتكرر حتى اليوم.

وبما أننا اليوم في زمن الحروب والثورات والشهادة، فإنّ تسمية مولود جديد باسم بطل استشهد هو أقلّ ما يمكننا القيام به وفاءً لذكرى الشهيد. وعلى هذا الأساس تناقل الناشطون صورة لمولود جديد في غزة، أطلق عليه أبواه اسم سمير قنطار ليكون المولود الأوّل الذي حمل اسم الشهيد البطل.

لماذا بعض الصور يحظى بشعبية على الإنترنت؟

تمكن مجموعة من الباحثين الأميركيين من تحديد العوامل الأساسية التي تجعل بعض الصور تحظى بشعبية كبيرة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الدراسة التي أجراها كيث شوبيك وستيفاني هوتي من جامعة ممفيس، أن الصور التي تحمل عبارات وتعليقات قصيرة تحظى بفرصة أكبر للنجاح، في حين أن الصور التي تحمل عبارات الشتم والكلمات النابية هي الأقل حظاً بالشهرة.

وحاول الباحثون فهم مفهوم «الميميز» وهو مصطلح صاغه رتشارد دوكينز عام 1979، ويستخدم لوصف الوسائل المستخدمة لنقل الأفكار الثقافية والسلوك، على غرار الطريقة التي تحمل بها الجينات للمعلومات الوراثية من جيل إلى آخر بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

وقال الباحثون في الدراسة: «نحاول فهم انتشار «الميميز» بالتوازي مع فهمنا للثقافة البشرية، وكلما فهمنا الميميز والطفرات ومدى سرعة قبولها من قبل البشر، سنكون قادرين على فهم الاتجاهات الثقافية الجديدة التي كانت تعتبر شاذة في الماضي».

ونشأت الميميز في الواقع قبل وقت طويل من الإنترنت، واستخدمت خلال الحرب العالمية الثانية على شكل لوحات غرافيتي على الجدران، للتعبير عن الأفكار والآراء بالحرب وشؤون الحياة الأخرى.

وتوصل الباحثون إلى أن هناك عوامل عديدة تؤثر في شعبية هذا النوع من الصور، مثل الطول وتركيز الأفكار والانفعال العاطفي.

وبينت النتائج أن الصور المرفقة العبارات القصيرة كانت أكثر نجاحاً بحوالى 3 مرات من العبارات الطويلة. وكانت المفاجأة أن العبارات غير اللائقة أقل نجاحاً بحوالى 1.7 مرة. ويعزى ذلك إلى أن مستخدمي الإنترنت لا يرغبون باستخدام هذه الكلمات في المنشورات والصور التي يتم مشاركتها مع الأهل والأصدقاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى