اغتيال القنطار لن ينال من إصرار المقاومة على تحرير جميع الأراضي المغتصبة
تصدّرت جريمة اغتيال المقاوم الشهيد سمير القنطار قائمة اهتمامات القنوات ووكالات الأنباء العالمية، وتناوب المحلّلون والخبراء على قراءة أبعادها والرسائل التي حملتها والسيناريوهات المحتملة وارتباطها الوثيق بالأحداث على الساحة السورية، لا سيّما انتصارات الجيش السوري وانهيار مواقع المجموعات الإرهابية، لكن المؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تنال من إصرار المقاومة على تحرير جميع الأراضي المغتصبة.
وفي السياق، رأى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، أنّ الشارع الفلسطيني استقبل جريمة اغتيال المناضل القنطار بغضب عارم واستنكار، متسائلاًًً عن سبب استهداف أحد أبرز رموز المقاومة في مهمّة يعتبرها وطنية، وهى محاربة «داعش» و«النصرة».
وأكّد الناطق الرسمي باسم جبهة الأحزاب والحركات القومية في العراق عبد الرضا الحميد أنّ جريمة اغتيال القنطار جاءت بعد الهزائم الكبرى التي منيت بها التنظيمات الإرهابية في سورية.
الوضع الأمني في العراق وتطوّرات الملف النووي الإيراني، كانا مدار بحث ونقاش، فأكّد النائب عن محافظة كركوك محمد عثمان، أنّ حوادث الخطف التي شهدتها المحافظة مؤخّراً جنائية وليست سياسية.
وأكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي على أنّ الإصرار الغربي على بيع إيران لذخائرها الإضافية من الماء الثقيل وذلك قبل تنفيد خطة العمل المشترك الشاملة مرفوض ومخالف للأعراف.