الخازن نقلاً عن جعجع: المنطقة ذاهبة إلى تسويات ستُصيب لبنان
استقبل الرئيس إميل لحود أمس رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وعرض معه التطورات.
والتقى الخازن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في معراب، وقال عقب الاجتماع: «تباحثنا في الموضوع الرئاسي، والمؤشّرات القادمة من مؤتمر نيويورك. فأكّد الدكتور جعجع أنّ الأجواء المحيطة بالأزمات العسكرية في دول المنطقة ذاهبة إلى تسويات سياسية، ولا بدّ من أن تُصيب لبنان بإيجابياتها، وإلا لما تحرّك الملف الرئاسي في السياق الزمني نفسه».
وأضاف: «اعتبرنا أنّ الاختبار الذي أُثير على هذا الاستحقاق لا بدّ وأن يتفاعل، كما هو حاصل، توصّلاً إلى تفاهم جامع في نهاية الأمر. وكان الرأي متّفقاً على أنّ الحراك القائم حول الرئاسة، إن دلّ على شيء، فعلى إمكان لحل سيتبلور لاحقاً، وهو مؤشّر حيوي لجديّة فتح الملف الرئاسي على مصراعيه، ما يؤدّي إلى الاتفاق على شخصية تجمع حولها الأطراف كافة. والمعروف أنّ الدكتور جعجع هو مرشّح فريق 14 آذار، إلّا أنّه لن يقف حجر عثرة أمام أي إجماع وطني آخر».
وتابع الخازن: «لقد بدا واضحاً أنّ الصعوبات التي تعانيها الحكومة من غياب الرئيس، هي في أصل البلاء والتعطيل، وأنّ انتخاب رئيس للجمهورية ينقذ عملها ويُعيد إلى سلطة رئاسة الجمهورية ألقها ودورها في انتظام عمل كافة المؤسسات الدستورية، ويرفع الإشكاليات التي تتطلّب، وفق المادة 52 من الدستور، البتّ في الملفّات الخارجية».
إلى ذلك، توجّه الخازن، لمناسبة حلول عيد المولد النبوي الشريف بالتهنئة إلى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصا، لافتاً إلى أنّ «ثمّة عبرة سماوية بتلاقي عيدي الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف في زمن الأعياد نفسه».
اتصالات وبرقيات
وللمناسبة أجرى الخازن اتصالات تهنئة بكل من: مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز نعيم حسن، مُفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، والشيخ الدكتور محمد رشيد قباني.
كما أبرق الخازن للمناسبة نفسها إلى كل من الرؤساء: نبيه برّي، حسين الحسيني، تمام سلام، نجيب ميقاتي، سعد الحريري، فؤاد السنيورة، عمر كرامي وسليم الحص.
مع الشكر.