«تجمع العلماء»: لمعالجة القضايا الحياتية
عقد المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين» اجتماعه الأسبوعي وأصدر بعده بياناً أشار فيه إلى أنّنا «نعيش هذه الأيام ظروفاً استثنائية على المستوى الإقليمي والمحلي، وأنّ القرارات التي تُتّخذ في هذه المرحلة هي قرارات مصيرية، ولا يُرى في الأفق حلول سحرية، بل إنّ الميدان هو الذي يفرض الحلول سلباً أو إيجاباً وسط تمسّك كل طرف بمواقفه، ومن المعلوم أنذ كل الحروب التي خيضت وتُخاض في المنطقة هدفها حماية الكيان الصهيوني».
وأكّد التجمّع، أنّ «الجريمة التي ارتكبها الصهاينة بحق المقاومة وأدّت إلى استشهاد المجاهد البطل سمير القنطار وبعض مرافقيه يجب أن لا تمرّ بدون عقاب، ونحن على قناعة تامّة بأن هذا سيحصل».
كما أكّد أنّ «مواجهة النهج التكفيري يجب ألّا تقتصر على بلد من دون آخر بل يجب أن نلاحقهم حيثما وجدوا، وبالتالي فإنّنا إذ نستنكر مرة أخرى استمرار اعتقال الشيخ إبراهيم زكزاكي ورفاقه في نيجيريا وندين المجزرة التي ارتكبها الجيش متعاونا مع بوكو حرام وذهب ضحيتها المئات، فإنّنا ندعو الرئيس النيجيري لإعلان موقفه صراحة ممّا يحصل».
ودعا التجمّع «الحكومة اللبنانية لاتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة قضايا الناس الحياتية وعدم التذرّع بأمور غير مُجدية لعدم عقد الجلسات مع تأكيدنا على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن».
ورأى «ضرورة الوصول إلى حل سياسي لأزمات المنطقة، خصوصاً في سورية والعراق واليمن، والذي يجب ألّا يكون للجماعات التكفيرية أي دور في مستقبل هذه الدول، بل حسم المعركة معهم ميدانياً وليكن ذلك بالتوافق مع المعارضة المعتدلة في هذه الدول، فالتكفيريون أعداء للجميع، بل أعداء للإنسانية جمعاء».