الردّ آتٍ

ـ منذ معادلات الردع التي رسمتها المقاومة بعد حرب تموز بصورة واضحة وقعت عدة اغتيالات لرموز عسكريين وميدانيين للمقاومة، أراد عبرها «الإسرائيلي» استرداد بعض الهيبة التي أهدرت في الحرب.

ـ في بعض العمليات كان الهدف اختبار جهوزية المقاومة للمواجهة عبر مدى جرأتها واستعدادها لردّ قد يكون باباً للحرب.

ـ أبرز العمليات وأكثرها قرباً لعملية اغتيال الشهيد سمير القنطار كانت عملية القنيطرة واغتيال الشهيد جهاد مغنية لكون العمليتين تتصلان بدور المقاومة في سورية بساحتي الحرب على الإرهاب وجبهة الجولان.

ـ ردّت المقاومة في مزارع شبعا بعملية نوعية أدهشت العدو واستدعت منه السعي إلى التهدئة.

ـ هذه المرة يبدو أنّ «إسرائيل» استعدت لتحمّل ردّ على الردّ، واختبار القدرة على الردّ الثاني بعد الردّ الأول، لأنها تريد لهذه اللعبة تدويل الحدود اللبنانية والسورية معاً.

ـ الأهمّ أنّ «إسرائيل» تنفذ العملية ضمن مناخ حرب تستهدف المقاومة في سمعتها ومصادر عيش جمهورها ووصول إعلامها وليس بصفتها عملية منعزلة عن السياق.

ـ ردّ المقاومة حتمي أكثر هذه المرة لأنه جواب أشمل، فهو يقول أنّ الحرب المفتوحة ستواجَه بحرب مفتوحة أيضاً.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى