«يديعوت أحرونوت»: حماس تمطر «إسرائيل» بـ17 صاروخاً… وإصابة جندي في «سديروت»
ذكر موقع «والا الإسرائيلي» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية»: «أن جندياً «إسرائيلياً» أصيب مساء الخميس، حينما أصابته شظايا إحدى القذائف التي أطلقت مساء اليوم أمس على جنوب فلسطين المحتلة من قطاع غزة».
وأضاف الموقع: «أطلقت 17 قذيفة صاروخية مساء الخميس، حيث سقطت 3 في مدينة سديروت و9 في المنطقة الصناعية بالمدينة، أصابت إحداها جندياً «إسرائيلياً» كان موجوداً داخلها»، موضحاً: «أن إحدى القذائف أصابت منزل «إسرائيلي» من دون أن تسبب أضراراً بشرية». ونقل عن مصدر عسكري مسؤول قوله: «إن الجيش «الإسرائيلي» يستعد لرد قاس هذه الليلة أول من أمس ضد صواريخ حركة حماس».
وقال المسؤول العسكري: «إن هيئة الأركان أصدرت أوامر بالرد الفوري على صواريخ حماس ضد «الإسرائيليين»، لكن بعد بيان الجناح العسكري لحماس سيكون التعامل مختلفاً».
«هآرتس»: مجموعات «إسرائيلية» تدعو إلى الانتقام من العرب على مواقع التواصل الاجتماعي
قالت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»: «هناك عشرات المجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي قد تشكلت في الأيام الأخيرة، وتدعو إلى الانتقام من العرب على خلفية مقتل المستوطنين الثلاثة. وضمن هذه المجموعات يأتي ما يسمى بـ»عصابة اليهود» والتي تشكلت في الأيام الأخيرة، ويتضح أن القائمين عليها لا يخشون التحقيقات معهم، حيث أنهم يدعون بشكل واضح إلى قتل العرب». وأعلنت: «أن هناك مجموعة أخرى تطلق على نفسها «أرغون/ منظمة لهافا»، أقيمت من قبل ناشط اليمين المتطرف بنزي غوفشطاين، ويحمل لقب «المحرض الرئيس» في الفيسبوك. وتعتبر المجموعة نفسها، بحسب اسمها «لهفا» الذي يشكل الأحرف الأولى من «لمنع الانصهار في الأرض المقدسة»، أنها تهدف لإنقاذ «بنات «إسرائيليات» غرر بهن في علاقة مع أحد الأغيار». وأشارت الصحيفة إلى أن «نحو 3000 شخص شاركوا في تظاهرة دعت إليها «سلام الآن» في تل أبيب، يوم أمس أول من أمس ، ضد دعوات الانتقام من العرب». وأضافت: «حكم على أربعة جنود من كتيبة «الناحال الحريدي» بالسجن لعشرة أيام بعد أن نشروا على «الفيسبوك» صورة لهم تدعو إلى الانتقام من العرب على خلفية مقتل المستوطنين الثلاثة».
«يديعوت أحرونوت»: الجيش «الإسرائيلي» يدفع بقوات برية إلى محيط غزة استعداداً لعدوان وشيك
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية»: «أن الجيش «الإسرائيلي» حرك قوات برية على طول الحدود مع قطاع غزة من بينها قوات مدرعة، وذلك في أعقاب قيام سلاح الطيران «الإسرائيلي» بضرب أهداف في قطاع غزة».
وأوضحت الصحيفة: «أن القوات البرية تلقت أوامر برفع درجات الاستعداد القصوى إما لتوجيه ضربات للقطاع أو اجتياح لغزة، بعدما تزايدت عمليات إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب فلسطين المحتلة ». وأشارت إلى أن «تحريك القوات البرية بالإضافة إلى القوات البحرية تجاه شواطئ قطاع غزة، يؤكد إصرار الحكومة «الإسرائيلية» على القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة».
«إندبندنت»: المنضمون لداعش سيتضاعفون بعد زيادة الراتب إلى 400 جنيه إسترليني
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية: «إن فشل الجلسة البرلمانية الأولى في العراق ساعد في تعميق الأزمة التي نتج منها حتى الآن رغبة الأكراد في الانفصال عن العراق، والتي ظهرت في دعوة رئيس الإقليم الكردي مسعود بارزاني إلى إجراء استفتاء في الإقليم يقرر مصير الأكراد، وإعلان داعش دولة الخلافة الإسلامية تحت رئاسة أميرها أبو بكر البغدادي».
وسلط تقرير «إندبندنت» الضوء على احتمال «تضاعف أعداد التابعين لداعش من الشباب لما تقدمه الحركة المتطرفة من مرتب يبلغ 400 جنيه إسترليني لمن يمتلك الخبرة العسكرية، وهي الخبرة التي يكثر وجودها بين الشباب العراقي»، لافتاً إلى «تراخي المليشيات السنية عن مواجهة حركة داعش الآن لعدم تقبلها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الذي قدمت سياساته الطائفية الغالبية الشيعية على باقي الطوائف الأخرى».
وأشارت الصحيفة إلى «أن السعودية أرسلت 30 ألف جندي إلى حدودها المشتركة مع العراق بعد انتشار مزاعم بانسحاب القوات العراقية المرابطة على طول الحدود التي تقدر مسافتها بـ500 ميل»، ولفتت إلى ما «بثته قناة العربية بحصولها على مقطع فيديو لضابط جيش عراقي يؤكد انسحاب 2500 جندي عراقي من حدود العراق المشتركة مع السعودية»، معتبرة ذلك «انشقاقاً جديداً في صفوف الجيش العراقي الذي مني بهزائم عديدة أخيراً على يد الحركة المتطرفة داعش».
«واشنطن بوست»:أميركا تواجه صعوبات في تسليح القوات الجوية العراقية
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في تسليح القوات الجوية العراقية بصواريخ وطائرات أف16»، موضحة: «على رغم شكاوى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من أن الولايات المتحدة كانت بطيئة في تسليم طائرات أف16 المقاتلة، لكن لا يوجد طيارون عراقيون مؤهلون للتحليق بالطائرات أثناء القتال، ولن يكون أحد مستعداً لذلك قبل منتصف آب، بحسب ما أفاد مسؤول ببرنامج لتدريب الطيارين بالولايات المتحدة».
وأكدت الصحيفة: «أن تلك واحدة من مشكلات عدة تواجه إدارة الرئيس باراك أوباما، وهي تحاول الإسراع في تقديم مزيد من المعدات للقوة الجوية العراقية لمساعدتها في هزيمة المسلحين الإسلاميين الذين يهددون البلاد، وهناك تحديات أيضاً في تقديم أو نشر صواريخ «هيل فاير» الموجه بالليزر وطائرات الآباتشي المقاتلة، ومخاوف من أن السلاح الذي سيذهب إلى العراق قد يستخدم لتحقيق أهداف سياسية لا تخدم السياسة الأميركية ». وتابعت قائلة: «مع تفاقم الأزمة، فإن البنتاغون والكونغرس يسارعان إلى إرسال صواريخ هيل فاير إلى العراق، إلا أن طائرتين فقط في القوات الجوية العراقية قادرتان على حمل تلك الصواريخ. ويسارع الجيش الأميركي لاستكشاف كيفية تحديث الطائرات البدائية الأخرى التي يمكن أن يحلق بها العراقيون».
وكان السفير العراقي في الولايات المتحدة قد قال هذا الأسبوع إن بغداد طلبت من الإدارة الأميركية مراراً وتكراراً دعماً جوياً مثل طائرات الآباتشي، ومن دونها اضطر العراق إلى التحول إلى روسيا للحصول على المقاتلات». وأوضح السفير: «أن بغداد ليس أمامها خيارات. فالواقع على الأرض يدفعها إلى اختبار من يدعمها».
وأشارت الصحيفة إلى أن «الولايات المتحدة باعت للعراق طائرات آباتشي قادرة على حمل صواريخ هيل فاير، لكن منذ 27 كانون الثاني عندما أخطرت الخارجية الأميركية الكونغرس رسمياً بالصفقة، لم يوقع العراق على عقود البيع، بحسب ما أفاد مسؤول بالخارجية الأميركية».
«لوموند»: داعش يسيطر على أماكن النفط في دير الزور بعد إزالة جبهة النصرة
كتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن الاشتباكات التي حصلت بين الدولة الإسلامية وجبهة النصرة شرق سورية، مشيرة إلى «أن عناصر الدولة الإسلامية تسيطر على أماكن النفط كلها تقريباً في محافظة دير الزور شرق سورية على الحدود مع العراق».
وأوضحت الصحيفة: «أن هذه المدينة هي إحدى المدن الرئيسية في المحافظة سقطت في أيدي عناصر الدولة الإسلامية بعد إزالة جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة منها، ومن ثم رفعت علم لوائها في المدينة». وأضافت: «أن دير الزور سقطت بعد انضمام العديد من الجماعات الموجودة في المدينة إلى الدولة الإسلامية التي تسيطر على معظم المحافظات ذات الغالبية السنية في العراق».
«ناشيونال ريفيو»: واشنطن استخدمت المساعدات السنوية لدعم الإخوان
قالت مجلة «ناشيونال ريفيو» الأميركية: «إن الإدارة الأميركية فضلت بشكل مستمر أن تدعم الإخوان المسلمين في وقت كان المصريون يواجهون خياراً بين الجماعة أو الجيش»، لافتة إلى أنه «بعد عام من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أصبح وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر»، وعلى رغم انتقاد المجلة للسيسي، إلا أنها قالت إنه «لم يتحالف بشكل علني مع الإرهابيين الجهاديين مثلما فعل مرسي، فقد أعلن الأخير في خطاب تتويجه عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2012 نيته العمل على إطلاق سراح الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن المحتجز في السجون الأميركية، على خلفية تورطه في أعمال إرهابية».
وانتقدت الإدارة الأميركية قائلة: «إن السياسية الخارجية المعقولة تتطلب قدرة على التمييز بين النتائج السيئة والاستعداد لقبول شيء أقل من المرغوب فيه عندما تكون هناك ضرورة، لكن الإدارة الأميركية تعاملت مع فكرة حكم المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية بعد خلع مبارك على أنه الأسوأ وربما الكارثة الوحيدة التي يمكن أن تسقط مصر، وسواء كان هذا متعمّداً أم لا، فإن هذا النمط في التفكير قد أدى إلى سياسات في صالح مرسي والإخوان».
وتحدثت المجلة عن تعبير وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون عن الدعم لمرسي في الأيام المهمة التي سبقت إعادة انتخابه في حزيران 2012. فقبل ثلاثة أيام من الانتخابات، قالت كلينتون من الضروري أن يفي الجيش بوعده للشعب المصري بنقل السلطة للفائز الشرعي، وحذرت من خطر العودة إلى نظام عسكري»، ورأت «ناشيونال ريفيو»: «إن مثل هذه التصريحات لو كانت في سياق مختلف ستكون معقولة تماماً، لكن منافس مرسي كان عسكرياً سابقاً وهو الفريق أحمد شفيق، وما قالته كلينتون في ذلك الوقت من الحملة كان من دون أي تحذير من مخاطر حكم الإسلاميين، وقد قوض المرشح الذي انتقد لأنه محسوب على نظام مبارك».
وأضافت الصحيفة: «استخدمت الإدارة المساعدات السنوية، وهي أكبر نفوذ سياسي لأميركا، لتأييد الإخوان المسلمين، فقدمت إدارة أوباما مساعدات لمصر على رغم عدم حدوث تقدم في مجال حقوق الإنسان في عهد مرسي، حتى أن وزيرة الخارجية حينئذ تنازلت عن شروط المساعدات لأسباب ترتبط بالأمن القومي، ومع عزل مرسي، وعلى رغم الموقف الرافض للإدارة الأميركية لما جرى حتى وإن لم تكن استخدمت تعبير «انقلاب» للتعبير عن الإطاحة بالمعزول لما له من عواقب أخرى، فإنها كانت بطيئة في تقديم المساعدات لمصر وأبرزها تقديم الطائرات المقاتلة»، مشيرة إلى أنه «حتى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري لمصر، صرح أحد مساعديه قائلاً: «لا نشارك الحكومة المصرية رؤيتها عن الصلة بين الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية مثل داعش، ويحتاج القادة المصريون إلى الشمول وإيجاد طرق للتواصل مع الإخوان»، واعتبر: «أن التحدي الذي تمثله الجماعة سياسي وليس أمنياً».
وخلصت المجلة قائلة: «إن هذا التصريح قد يعكس الطريقة التي ترى بها إدارة أوباما الإخوان المسلمين، ولكن ليس الطريقة التي ينظر بها السيسي إليهم، وكذلك ليست الطريقة التي ينظر بها الإخوان إلى أنفسهم. ويجب على الإدارة الأميركية أن تعلم أنه لا يوجد دائماً طريق ثالثة. ففي بعض الأحيان تكون الخيارات بين سيئ وأسوأ، وتجاهل الواقع يجعل الأسوأ أكثر احتمالاً».