سلمان لـ«الميادين»: ما يحصل من تقاتل وتقسيم وتفتيت هو مشروع «إسرائيلي»

أوضح رئيس مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقية حسن سلمان: «إن القضية الفلسطينية تحولت كي يبقى الفلسطينيون لوحدهم تحت القدر وتنفرد «إسرائيل» بقتلهم وتدميرهم وتزيد من تهويدها واتساع مستوطناتها بغطاء عربي واضح خليجي وإقليمي وغطاء أوروبي – أميركي أساسي وبالتالي ليس من المستغرب أن تشن «إسرائيل» حملة عنف جديدة تدميرية ضد قطاع غزة بغض النظر عن حجم المقاومة التي ستلقاها». وأضاف: «إن كل ما يحصل من تقاتل وتقسيم وتفتيت هو مشروع «إسرائيلي» بالدرجة الأولى وقد تكون هناك خرائط جديدة متعلقة بالقضية الفلسطينية من ناحية التوطين في المرحلة القادمة».

وأشار سلمان إلى «أن خريطة العراق الجديدة قد تشكلت وليس هناك أمل من عراق موحد».

وعن الخرائط الجديدة لتوطين الفلسطينيين أوضح سلمان: «إنها ستتم من خلال تغيير الخريطة الجغرافية من داخل فلسطين باتجاه الأردن والعراق، فهناك تقارير أوروبية تتحدث عن شراء أراضٍ في الموصل واعتبارها مكاناً جيداً لليهود والفلسطينيين وهناك مشروع آخر يمكن أن يطرح لبنان مكاناً آخر للتوطين، فيمكن أن نشهد حملة تصفية شاملة ونقل كامل من الأراضي المحتلة باتجاه العراق».

وقال سلمان: «إن الأمم المتحدة هي عبارة عن قرار الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة. فالسودان منذ فترة أصبح دولتين فما هو المانع لدى الأمم المتحدة ليصبح العراق كذلك، فمن هي الدول التي ستدافع ضد تقسيم العراق هل هي مصر أم السعودية أم تركيا أم إيران المنشغلة في مشاكلها النووية وقضية سورية والمقاومة وغيرها الكثير. فمن الذي سيدافع؟ فما يحصل في العراق هو نتيجة لتخطيط دول وليس بضعة أشخاص ملتحين يسمون انفسهم «داعش» يستطيعون تقسيم المنطقة والعراق إلى أجزاء ودويلات».

وختم سلمان: «إن المنطقة كلها ستدفع الثمن نتيجة خيانة الحكام وسياساتهم المرتبطة بالغرب أو نتيجة حماقاتهم بانتمائهم للمشاريع الغربية الأميركية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى