جهاد لـ «روسيا اليوم»: أسعار النفط تتأثر بالظروف وتقدم الجيش العراقي طمأن السوق النفطية
قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد في حديث حول تأثير الأوضاع الأمنية الحالية التي يمر بها العراق على أسعار النفط العالمية: «بالتأكيد أسعار النفط تتأثر بظروف وأوضاع المناطق التي تعتبر مصدراً للنفط العالمي كمنطقة الخليج أو بعض البلدان المنتجة في مواقع أخرى من العالم».
وأضاف جهاد: «إن العراق بلد يحتل المرتبة الثانية في منظمة أوبك من حيث كمية الصادرات النفطية، وبالتأكيد ما حدث في العراق من تطورات أمنية جعل السوق النفطية تتخوف من تأثر عملية تصدير النفط من العراق».
وأكد المتحدث باسم وزارة النفط أنه «مع تقدم الجيش العراقي في المعارك وتحريره للمناطق التي احتلها المسلحون بعث برسالة اطمئنان إلى السوق العالمية النفطية وقلق من المخاوف التي سادت عقب حصول الأحداث».
اعتبر الباحث في العلوم السياسية رافي مادايان: «إن الطبقة السياسية في لبنان آيلة للسقوط»، مشيراً إلى أن مبادرة العماد عون إصلاحية من أجل تغيير الخلل الموجود وانتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب لاسترجاع صلاحيات رئاسة الجمهورية التي دُفنت باتفاق الطائف».
وقال: «نحن بانتظار أن يُنتج التفاهم الإقليمي وعندها سيصار لانتخاب رئيس للجمهورية».
وأضاف: «إن الهدنة الأمنية سقطت بعد الأحداث المستجدة في العراق، فالخليجيون مصرون على نقل وتوسيع المعركة إلى لبنان، وما نشهده في لبنان من هزات ليس سوى مسخ للقاعدة».
وأشار إلى أن السعودية قلقة على دورها في المنطقة في ظل التفاهم الإيراني – الأميركي، وما حصل في العراق هو نتيجة هذا الخوف والقلق السعوديين، لذلك استخدمت السعودية الانتفاضة السنية في العراق من أجل مد نفوذها».
وأوضح أن «السعودية تخشى من القاعدة لكنها تستعملها ورقة ضغط»، داعياً إلى ضرورة «الأخذ في الاعتبار التهديدات من جانب التنظيمات الإرهابية، فهذه التنظيمات لا تفرق بين المسيحيين والمسلمين».
وأكد أنه «حسناً فعل حزب الله في مقارعة هؤلاء الإرهابيين في أرض الشام، وأن على المسيحيين أن يدافعوا عن وجودهم بالطرق كافة كما فعلت المقاومة».
وأضح مادايان أنه «بعد إغلاق الحدود المشتركة بين سورية ولبنان من خلال الجيش السوري وحزب الله تم الحد من تسلل الإرهابيين بشكل كبير».
وقال: «إن استخدام الإرهابيين في لبنان بحاجة لرعاية إقليمية ولا أستبعد من استخدامهم من أجل صراع ما في المستقبل». وتابع: «لا داعي للخوف فحزب الله أقوى، والجيش اللبناني أقوى، والشعب اللبناني أقوى».
وقال: «لا شك أن هناك قوى لبنانية مشروعها خليجي أميركي تعمل للانقضاض على المقاومة، لكن علينا أن نعرقل الخطط الأميركية».
وفي شأن ما يجري في العراق أوضح أن «لا يمكن أن تحل الأزمة العراقية إلاّ بحوار وطني شامل بين جميع الأطراف».