عضو المكتب السياسي في «القومي» طارق الأحمد: حزبنا يضع كلّ جهوده وطاقاته النضالية في المعركة المصيرية ضدّ الإرهاب والتطرف
بعد امتناع جريدة «الوطن» عن نشر تصويب وتوضيح من عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد، وحتى لا يرسخ في أذهان من قرأ المنشور في الجريدة المذكور، نعمّم النص الكامل للتصويب والتوضيح الذي أرسله الرفيق الأحمد إلى «الوطن»، وجاء فيه:
بعد ورود اسمي في عدد جريدتكم الغراء، رقم 2295، تاريخ 17 كانون الأول 2015، الصفحة الثانية، ضمن توضيح مرسل من أحد الأشخاص، بعبارة «المدعو» طارق الأحمد، يهمّني تصويب ما يلي:
أولاً: استغرب كلّ الاستغراب أنّ تتمّ الاشارة إلى مسؤولين حزبيين باستخدام عبارة المدعو ، علماً أنني أشغل مسؤولية عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ويرأسه في الشام الدكتور نذير العظمة، وبهذه الصفة أمثل حزبي في اللقاءات والمحافل السياسية والإعلامية على الأرض السورية وفي الخارج.
ثانياً: ليست المرة الأولى التي تتمّ فيها الإشارة الى هكذا أمر من قبل البعض، الذين يمضون أوقاتهم في إرسال الكتب والتصريحات لوسائل إعلام مختلفة، وفي مناسبات متعدّدة، وذلك منذ بدء الحرب الإرهابية الظالمة التي تشنّ على سورية، وللأسف فإنّ محتوى هذه الكتب والتصريحات لا تعدو كونها مناكفات لا تمتّ بصلة إلى المناقبية القومية الاجتماعية.
ثالثاً: أؤكد لجريدتكم الغراء، أنني أتحمّل مسؤولية حزبية، وهي عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، المرخص حكماً وأصولاً، وهو الحزب الذي تأسّس في العام 1932 وتعمل مؤسساته النضالية عبر كلّ الحقبات التي مرّت على أمتنا بتواتر منتظم، وبهيكلتها الإدارية والتنظيمية المعروفة، والتي كانت دوماً الحليف الوثيق للدولة السورية وجيشها البطل في معارك المقاومة منذ حرب فلسطين الى معارك المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني على أرض لبنان، والآن في الحرب ضدّ الارهاب على كامل ثغور سورية، حيث يقدّم حزبنا الشهداء الى جانب شهداء الجيش السوري.
رابعاً: إنني إذ أنأى بنفسي عن تسمية من أساء لي بالتعريف، واتمنّى نشر هذا التصويب في جريدتكم الغراء، فإنني أؤكد مجدّداً، انّ حزبي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، يضع كلّ جهوده وطاقاته النضالية في المعركة المصيرية ضدّ الإرهاب والتطرف، في ميدان المعارك، وفي معركة الفكر والثقافة والسياسة والإعلام وكلّ ما فيه مصلحة سورية والتي هي فوق كلّ مصلحة.
لذا، اقتضى التصويب والتوضيح…