انتحاري بسيارة يقتل 3 جنود صوماليين
فجر انتحاري سيارة مفخخة قرب البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو ما أوقع 3 قتلى من الجنود، إضافة إلى منفذ الهجوم، وعدد آخر من الجرحى الذين حاولوا منعه من التقدم، في وقت أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن العملية.
وذكر مسؤول أمني صومالي أن ثلاثة جنود على الأقل قتلوا أول من أمس في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من البرلمان في مقديشو، وهم يحاولون منع السيارة من الوصول إلى مدخل البرلمان.
وأكدت الشرطة أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب أربعة آخرون في انفجار سيارة ملغومة قرب مبنى البرلمان الصومالي بالعاصمة مقديشو على بعد مئات أمتار من مجمع الرئاسة، مشيرة إلى أن الجنود الذين كانوا يحرسون المبنى حالوا دون وصول السيارة الملغومة إلى هدفها.
وقال العقيد نور أحمد إن السيارة الملغومة التي قادها انتحاري كانت تستهدف مدخل البرلمان، لكنها تعرضت لإطلاق نار من جميع الجوانب مع اقترابها من البوابة الرئيسة. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن التفجير بعد أن توعدت بتصعيد هجماتها خلال شهر رمضان.
وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب: «إن هذا الهجوم هو الثاني ضد مبنى البرلمان، وسنستمر». ورأى مصدر مقاعد محطمة وملطخة بالدماء كانت تستخدمها قوات حراسة البرلمان قبل الهجوم.
وأوضح النائب ظاهر أمين جيسو أن سيارة ملغومة انفجرت قرب مبنى البرلمان، لكنه أضاف أن جميع النواب بخير، مضيفاً أنه رأى جندياً قتيلاً وثلاثة جنود مصابين أمام مجمع البرلمان الذي لم تلحق به أضرار.
وأغلقت قوات الحكومة كل الطرق المؤدية إلى المنطقة، وكان بالإمكان سماع صافرات عربات الإسعاف.