رسالة تضامن من القنطار مع شدياق: عقوق حاقدة!

في الوقت الذي أظهرت فيه مي شدياق حقدها الأعمى من خلال ما كتبته من حماقات حول شهادة عميد الأسرى سمير القنطار، وبعد ردّ الناشطين على ما كتبته سواء عبر هاشتاغات وجّهوها مباشرة إلى مي شدياق أو عبر مدوّنات خاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي، عاد الناشطون على «تويتر» ووثّقوا ردّهم من خلال رسالة القنطار التي وجّهها وهو في سجون الاحتلال تضامناً مع مي شدياق إثر محاولة الاغتيال التي تعرّضت لها عام 2005. رسالة القنطار كانت رسالة تضامنية داعمة للصحافيين والإعلاميين وقد استنكر من خلالها هذا الهجوم البربري الذي تعرّضت له الشدياق متناسياً انتماءها السياسي، ورغم هذه الرسالة التي امتدحتها الشدياق وقتها ها هي اليوم تبثّ سمّ حقدها في كلمات الشماتة التي لا تشبه كلمات القنطار لا من قريب ولا من بعيد. الناشطون أعادوا نشر رسالة التضامن ليذكّروا الشدياق بإنسانية القنطار التي أثبتت الشدياق أنها لا تمتلك منها شيئاً وعلى هذا الأثر تصاعدت الحملات المطالبة باعتذار الشدياق. لكن هل ستتأثّر الشدياق بما قرأته؟ أم أنها ستزيد من حقدها وتبخّ سمّاً جديداً…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى