كنعان: نسعى لسدّ الثغرة الميثاقية لإعادة التوازن الوطني
اعتبر أمين سرّ تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم أنّ «محاولة إجهاض مبادرة عون سقطت والكلام الجدي في الأسبوع المقبل»، مؤكداً سعي التكتل «إلى سدّ الثغرة الميثاقية لإعادة التوازن الوطني إلى الجسم اللبناني».
ورأى كنعان أنه «يفترض أن لا يكون أحد غير مقتنع بضرورة وقف الخلل بعد 24 عاماً على اتفاق الطائف الذي لم تطبّق منه المناصفة والشراكة لا على المستوى الرئاسي ولا النيابي ولا الحكومي ولا ضمن إدارات الدولة»، مؤكداً «أنّ التكتل ومن خلال المبادرة التي طرحها العماد ميشال عون يعود إلى الشعب اللبناني، بمختلف مكوّناته وشرائحه من دون استثناء، ليكون شريكاً في القرار».
وأشار كنعان إلى «أنّ المبادرة تطرح تعديلاً بسيطاً للمادة 49 لانتخاب الرئيس من الشعب، ونحن لا نهدف بذلك إلى تحويل لبنان إلى نظام رئاسي، لأنّ ذلك يتمّ من خلال تعديل الصلاحيات لا آلية الانتخاب، أما ما قمنا به فيشكل خطوة أساسية وضرورية لانتخابات رئاسية فعلية توصل الميثاقي والممثل لبيئته للمرة الأولى منذ الطائف». وقال: «لقد سقطت كلّ محاولات إسقاط المبادرة ورموا كلّ الحطب ولم ينجحوا، والكلام الجدي لم يصدر بعد في شأنها عن الرئيس سعد الحريري أو السيد حسن نصر الله أو النائب وليد جنبلاط أو الرئيس نبيه بري، لذلك فالكلام الجدي سيبدأ الأسبوع المقبل من خلال الحراك الذي سنقوم به».