معركة بين الجيش ومطلوبين من آل جعفر في دار الواسعة أسفرت عن استشهاد عسكري وتوقيف المسلحين
استشهد جندي وأُصيب 4 آخرون في تبادل لإطلاق النار مع آل جعفر أثناء عملية دهم نفّذها الجيش في دار الواسعة على خلفية جريمة مقتل صبحي ونديمة الفخري في بتدعي في تشرين الثاني 2014. وقد توسّعت الاشتباكات ووصلت إلى حي الشراونة.
وقد أقفل شبّان من آل جعفر الطريق العام في محلّة الشراونة، بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على المداهمات التي ينفّذها الجيش في دار الواسعة.
واستقدم تعزيزات من فوج المغاوير إلى دار الواسعة، بالتزامن مع استقدام تعزيزات لملالات فوج المغاوير إلى الشراونة في التل الأبيض بعد قطع الطريق الدولي وإطلاق النار العشوائي، ما أدّى إلى إصابة نازحة بطلق ناري في وجهها.
وأطلق شبّان من آل جعفر يستقلّون «جيب شيروكي» أسود، النار على آلية تابعة لسوق سجناء طرابلس عند مدخل بلدة إيعات وإصابتها بطلقات نارية عدّة، بعد «اعتبارها» بحسب ادّعاءاتهم سيارة عسكرية، وخوفاً من قيامها بأي عمل عسكري أو دهم لهم. وعلى الفور توجّهت دورية السوق إلى مخفر دير الأحمر لطلب المؤازرة.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أمس، أنّه «بتاريخه وأثناء قيام قوة من الجيش في منطقة دار الواسعة بدهم أماكن عدد من المطلوبين لتورّطهم في جريمة بتدعي التي حصلت خلال العام 2014، تعرّضت لإطلاق نار كثيف من قِبل مجموعة مسلحة، ما أدّى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة 4 آخرين بجروح، وقد تابعت قوى الجيش ملاحقة المجموعة المسلحة المؤلّفة من 8 عناصر، حيث تمكّنت من محاصرتهم في أحد المباني وتوقيفهم جميعاً بعد استسلامهم. وتبيّن أنّ ثلاثة منهم ضالعون في الجريمة المذكورة ومُحالون أمام المجلس العدلي، وقد ضُبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة الحربية والذخائر والمخدرات.
وبوشر التحقيق مع الموقوفين وتستمرّ قوى الجيش بتنفيذ عمليات الدّهم لتوقيف باقي المتورّطين».
ونقلت طوافة للجيش اللبناني ضابطاً برتبة مقدم، كان أصيب عصراً في اشتباكات مع المطلوبين في دار الواسعة، من مستشفى «دار الأمل» الجامعي في دورس إلى أحد مستشفيات بيروت للعلاج بعد تراجع وضعه الصحي.
وأُفيد أنّ الموقوفين هم: ع. ج، ع. م ج، ص.أ. ج. ح .س ج. ن. ج، ع ل. ي. ج، ر. س.ج وع. خ.ج.