«قادمون» .. الردّ الأوّل: «ضربة ــ قنطار ــ القدس»

تمكنت منظمة «قادمون» من ضرب خادم إلكتروني server يضم حوالى 1600 موقع «إسرائيلي» ما أدى إلى إيقافها بشكل كامل وذلك عقب انتهاء كلمة الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله في ذكرى أسبوع الشهيد سمير القنطار.

وأكدت المنظمة أنها ستستمر في استهداف أكبر الخوادم «الإسرائيلية» التي تحمل مواقع عبرية، لافتةً في بيان إلى أن «عملية الرصد والمتابعة قائمة لهذه الخوادم»، وأطلق على العملية اسم «ضربة قنطار القدس».

النساء… هذا هو سلاح «داعش» الجديد!

أشارت تقارير حديثة إلى أن تنظيم «داعش» يسعى إلى تجنيد المزيد من النساء، ولا سيّما أنّه بات يعتمد على العنصر النسائي في العديد من المهمات وأصبح سلاحه الجديد.

ويرى الباحثون أن «جذب التنظيم للنساء الغربيات أسهل من نظائرهن في البلدان العربية، لما يحظين به من عقل متفتح، وتعليم جيد، واستخدام للتقنية، وحرية السفر، والاستقلال عن الأهل». وأشاروا إلى أن «المحاور الرئيسة التي يعمل عليها التنظيم المتشدد هي مداعبة حلمهن بالعيش إلى جانب بطل مقاتل ومشاركته في وطن جديد، أو عن طريق التخويف من شبح العنوسة، أو تحقيق حلم الاستقلالية وإثبات الذات وربح الكثير من الأموال». وأوضح التقرير أن «في ألمانيا 100 فتاة وامرأة انتقلن إلى «داعش»، وتتراوح أعمارهن بين 16 و27 عاماً، مضيفاً أن غالبية النساء الغربيات اللاتي يسافرن إلى «داعش» من بريطانيا وهولندا وفرنسا والنمسا».

وذُكر أنه في المجمل 550 امرأة من دول غربية انضممن إلى «داعش» منذ بداية العام الحالي، ويقمن بالدعاية للتنظيم على شبكة الإنترنت.

ونقلت صيحفة «واشنطن بوست» الشهر الحالي عن أبحاث أجريت في جامعة جورج واشنطن حول التطرف، وأن 300 أميركي غالبيتهم من النساء، يدعمون ويتعاطفون مع تنظيم «داعش» ويعملون لحسابه على موقع «تويتر».

ووفقاً لقناة «سي بي أس» الإخبارية الأميركية، فإن العديد من المتعاطفين مع «داعش» يقومون بإنشاء حسابات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي وبهويات مختلفة، لتُستخدم كمصدر احتياط في حال قيام الموقع بإغلاق أحد الحسابات».

وتوصل البحث إلى أنه على رغم أن داعمي «داعش» من الأميركيين غالبيتهم من الذكور، إلا أن قرابة ثلثي الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تم فحصها، تديرها نساء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى