رعب الدهس… قريباً!!

ليست المرّة الأولى التي يثبت من خلالها الصهاينة أنهم جبناء وسخيفون، وبالتالي هم لا يعرفون معنى الأرض ولا يفهمون معنى التضحية من أجل وطن، وكيف لهم أن يعرفوا ذلك وهم مغتصبون ليس أكثر. فحتى وخلال سعيهم لتأديتهم واجباتهم بحسب ما يسمّون أنفسهم مدافعين عن حقوقهم، فهم يمارسونها بخوف ورعب كبيرين من صاحب الأرض. لأنهم يعرفون يقيناً أنه يحقّ للفلسطينيّ أن يدافع عن أرضه وعرضه بشتّى الطرق والأساليب. ورغم وسائل الفلسطينيين البسيطة للدفاع عن أنفسهم، ها هم يرعبونهم مرّة في الطعن ومرّة أخرى بالدهس. وهنا أكبر مثال على الرعب الذي يعيشه الصهاينة يومياً، ففي هذه الصورة والتي تداولها الناشطون على «فايسبوك» يظهر جندي «إسرائيلي» وهو يقف على حجر اسمنتي خوفاً من إحدى عمليات الدهس التي يقوم بها الفلسطينيون. وقد ردّ الناشطون على هذه الصورة معلّقين: «والله حقك تطلع هالطلعه دفاع عن النفس قال يعني… صح أنك غبي ما فكرت منيح وازا اجى حد يدعسك ما انتا مع الخوف رح توقع وتندعس ما استفدنا اشي فكر بغيره»، في حين قال آخر: «الخوف وما ادراك ما الخوف والله مسخرة ان شاء الله النصر قريب»…

اسحق حسان.. «ليش قتلوه»؟!

أطلق ناشطون فلسطينيون هاشتاغ ليش قتلوه على الشبكات الاجتماعية تفاعلاً مع مقطع فيديو بثته قناة «الجزيرة» ويظهر إطلاق جنود مصريين النار على الشاب الفلسطيني اسحق حسان 28 سنة الذي أعلن بعد مقتله أنه يعاني اضطرابات نفسية وعقلية، وأنه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة. من جانبها، طالبت حركة «حماس» التي تدير قطاع غزة مصر بفتح تحقيق في الحادثة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم: «واضح أنه إعدام بدم بارد وفي وضح النهار»، مطالباً بفتح تحقيق في الأمر.

ولم يقتصر الهاشتاغ على تفاعل الفلسطينيين، إنما شمل جنسيات عربية أخرى، بما فيها مصريون عبروا عن استيائهم من استهداف الجيش المصري شاباً أعزل يسير عارياً. وانتشر الفيديو بشكل واسع، إذ بلغ عدد المشاهدات أكثر من مليون مشاهدة، فيما أتت التعليقات عليه غاضبة. وأظهرت لقطات الفيديو قيام جنود مصريين بقتل الشاب الفلسطيني بعد تجاوزه الحدود البحرية الفلسطينية – المصرية بأمتار قليلة غرب مدينة رفح الخميس. وعلى الرغم من تلويح أحد أفراد الأمن الفلسطينيين للجنود المصريين بأن الشاب مختل عقلياً، إلا أن إطلاق النار تواصل، وتم قتل الشاب الذي ظهر أعزل، ولا يشكل وجوده أي تهديد، وبعد مقتله نزل الجنود الى الشاطئ وأخذوا جثته، وما زالوا يحتجزونها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى