مقبل: الهبة السعودية على سكة التنفيذ
شدّد نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل على «أنّ الهبة السعودية موضوعة على الطريق الصحيح وشقت الدرب في اتجاه بدء التنفيذ خلافاً لكلّ ما يقال ويروّج عن توقفها»، لافتاً إلى «أنّ الإجراءات والتدابير المتخذة تبعث على الاطمئنان والجيش اللبناني سيكون في كامل جهوزيته لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد».
ولفت مقبل، في تصريح إلى «أنّ الأسلحة التي ستصل إلى الجيش من شأنها أن ترفع قدراته العسكرية في شكل كبير بما يزيد من طاقاته وإمكاناته في الاضطلاع بالمهمات الجسام الملقاة على عاتقه في مواجهة العدو الإسرائيلي من جهة والتنظيمات الإرهابية على حدوده الشرقية من جهة ثانية وحماية لبنان من شرقه إلى جنوبه وشماله وفرض الاستقرار الأمني».
وكانت وسائل الإعلام تناقلت معلومات تفيد بأنّ أجندة مواعيد تسليم السلاح للجيش اللبناني أنجزت بالكامل بالاتفاق والتنسيق بين المملكة وفرنسا المسؤولة وفق الاتفاق الثلاثي الموقع بين الدولتين ولبنان، عن تزويد الجيش بالأسلحة والذخائر التي وضعتها قيادته، على أن تنجز عملية التسليم بالكامل خلال ست سنوات بعدما مُدّدت هذه الفترة، بفعل تعديلات أدخلت على متن قائمة الأسلحة المطلوبة من الجيش اللبناني في ضوء حصوله على بعض ما كان أدرجه فيها، من خلال مساعدات عسكرية حصل عليها من دول أخرى، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والأردن وغيرها، ما اضطره إلى استبدالها بأنواع أخرى من السلاح لا يملكها، إضافة إلى الضغط الكبير على طلب الأسلحة من المصانع الفرنسية بعد موجة الإرهاب التي اجتاحت أوروبا عموماً وفرنسا خصوصاً، ما حمل المسؤولين على إبلاغ الجانب اللبناني بوجوب تمديد الفترة إلى ست سنوات.