عسّاف: وجدت في حزبك العزّة والكرامة والعنفوان وكنتَ المثال في العطاء والالتزام والنضال

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بكيفا وراشيا الرفيق المناضل صالح العسل مدير مديرية بكيفا التابعة لمنفذية راشيا في مأتم حزبي وشعبي في بلدته بكيفا.

شارك في التشييع النائب السابق فيصل الداوود، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي على رأس وفد، رئيس دائرة راشيا في الحزب الديمقراطي اللبناني مفيد سرحال على رأس وفد، رؤساء اتحادات بلدية، رؤساء بلديات، مخاتير، وجمع من المشايخ والفعاليات وأبناء المنطقة.

وتقدّم المشيّعين إلى جانب عائلة الرفيق الراحل، عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبدالله وهّاب، منفذ عام راشيا كمال عساف وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي والمسؤولين وجمع من القوميين.

تخللت التشييع كلمات لكلّ من رئيس بلدية بكيفا فاضل فيّاض، وكلمة مديرية بكيفا ألقاها حافظ بدور، وكلمة العائلة ألقاها فايز العسل، وأجمعت الكلمات على مزايا الراحل وصفاته وعمله الدائم في سبيل الصالح العام وخدمة المجتمع وأبناء بلدته، كما نوّهت بمناقبية الراحل، والتزامه الحزبي الذي شكل من خلاله قدوة لكلّ من عرفه.

ولفت المتحدثون في كلماتهم إلى «أنّ بلدة بكيفا بفقدانها الرفيق الراحل صالح العسل فقدت إنساناً هدفه الدائم خير الناس ومصلحتهم».

عسّاف

والقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذ عام راشيا كمال عسّاف، فتحدّث عن سيرة ومسيرة الرفيق المناضل صالح العسل ومواقفه ووفائه وإخلاصه لحزبه وإيمانه بعقيدته وأمته».

أضاف عسّاف: «يا رفيقي صالح لم تطلب من حزبك شيئاً، لأنك وجدت في حزبك العزّة والكرامة والعنفوان فتجذّرت فيك روح الانتماء للوطن وتحرّرت من الفئوية والمذهبية والطائفية، فأوفيت الحزب العطاء والالتزام والنضال».

وتابع عسّاف: «لقد عملت يا رفيقي في الشأن العام وفي التعاونية الزراعية والنادي الثقافي والبلدية والكلّ يشهد بوفائك وإخلاصك وحرصك على الشأن العام».

واختتم عسّاف كلمته بتقديم التعازي لعائلة الراحل.

يُذكر أنّ الرفيق المناضل صالح العسل من مواليد بكيفا ــ راشيا 1939، انتمى إلى الحزب عام 1954، وتولى مسؤوليات حزبية عديدة كان آخرها مدير مديرية بكيفا من العام 2013 وحتى وفاته.

تميّز الرفيق صالح العسل بالتزامه الحزبي، وكان مناضلاً معطاءً، وخلال عمله في الجامعة الأميركية في بيروت كان محلّ تقدير واحترام إدارة الجامعة، وكان يهتمّ بجرحى الحزب والمواطنين، ويقف في مقدمة الصفوف مودّعاً الشهداء، ولم يتخلّف يوماً عن مهمة أوكلت إليه.

كما أنه كان عضواً ناشطاً في نادي بلدته الثقافي، فهو التصق بالأرض وكان يتحيّن يوم الإجازة ليقضي بعض الوقت مع عائلته.

حائز على عدة أوسمة حزبية، بينها «وسام الثبات» الذي يمنحه رئيس الحزب للقوميين الاجتماعيين الذين مضى على انتمائهم إلى الحزب نصف قرن وما فوق، وهم ثابتون في مسيرة الحزب على مبادئهم وعقيدتهم. البقاء للأمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى