تدحرج الانتصارات
ـ مساحة الانتصارات في سورية تشمل كلّ الجغرافيا السورية دفعة واحدة.
ـ في حمص قبل أيام انتهت قضية حيّ الوعر ولم تستكمل بعد كلّ مفاعيلها، ورغم التفجير الإجرامي في حيّ الزهراء يشكل دخول الجيش إلى الجبل الكبير ولاحقاً مهين ومستودعاتها وفرار «داعش» أمامه حدثاً عسكرياً كبيراً ستلحقه تدمر قريباً.
ـ في ريف درعا معارك الشيخ مسكين واللواء 82 معلومة الأهمية وباعتراف الفضائيات المموّلة من السعودية يحقق الجيش تقدّماً يبشر بإنجاز كبير.
ـ في ريف دمشق بعد شطب قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» تتهيأ دمشق لفتح طرقات جديدة لأحياء جديدة من مخيم اليرموك والحجر الأسود وما حولهما.
ـ الزبداني تطوى صفحتها وما حولها يستعدّ من سرغايا إلى مضايا وصولاً إلى وادي بردى بعدما سبقتهم قدسيا.
ـ في أرياف حلب يتواصل التقدّم للجيش والإمساك بالمزيد من مقاطع الطريق الدولي والتقرّب من الفوعة وكفريا ونبل والزهراء وصولاً إلى فتح طرقات حول حلب تحكم الحصار على المسلحين.
ـ النصر الكبير المزلزل هو لحظة لا نعرفها بعد تراكم انتصارات متتالية متدحرجة، وإنه يقترب بانهيار لا نعرف مكانه وزمانه للجماعات المسلحة.
التعليق السياسي