إعلاميو مرجعيون وحاصبيا يتضامنون مع «المنار» عند جدار فاطمة
رانيا العشي
بدعوة من الوحدة الإعلامية في حزب الله، تضامن إعلاميو مرجعيون وحاصبيا مع قناة «المنار»، وذلك عند جدار فاطمة الاسمنتي قبالة كفركلا ـ قضاء مرجعيون، في حضور مسؤولي الحزب في المنطقة، منسق الإعلام في الجنوب يوسف مغنية، وإلاعلاميين والمراسلين في منطقتي مرجعيون وحاصبيا، وفاعليات، وسط مراقبة من جانب العدو بواسطة الكاميرات المثبتة على الجدار ومن خلف مواقعه المحاذية للسياج الفاصل.
بداية، ألقى مغنية كلمة قال فيها:» لأنهم يريدون إعلاماً على شاكلتهم يفرض الحقائق ويزوّر التاريخ، أرادوا إسكات المنار وقبلها الميادين والدور قادم على كلّ وسيلة إعلامية تنتمي إلى قضية محقة».
وألقت الزميلة روزيت ضاهر كلمة باسم إعلاميي مرجعيون، قالت فيها:» لا يمكن لاي سلطة أو نظام توجيه الإعلام بما يتناسب ومفاهيمه وسياسته، لأنّ الوعي السياسي والاجتماعي الذي زرعه الإعلام لسنين طويلة سينفجر يوماً في وجه من يريد كمّ صوت الحقيقة والتعبير عن الرأي».
وألقى الزميل سعيد معلاوي كلمة باسم إعلاميي منطقة حاصبيا، جاء فيها: «نلتقي اليوم في هذا المكان الذي يحاذي أرض فلسطين لنعلن وبالفم الملآن لا للاعتداء على حرية وسائل الإعلام وفي طليعتها قناة المنار وقناة الميادين. إنه زمن الأوغاد والذين لا يفقهون ما معنى الحرية ولا الديمقراطية ويحاولون فرض منطقهم الأسود. إنّ زمن الذل قد ولى وبدأ زمن الانتصارات كما قال سيد المقاومة السيد حسن نصرالله. نقول لهؤلاء إنّ زمن فرض الإرادة على شعبنا واغتصاب قراره ولى إلى غير رجعة وإنّ قناة المنار ستبقى منارة الإعلام والبوصلة لهذه الأمة حتى قيام الساعة ومن لا يعجبه هذا المنطق فليشرب البحر. وإن لم تكونوا أحراراً من أمة حرة فحريات الأمم عار عليكم». أما الزميل علي شعيب فقال: «لأنّ أهل مكة أدرى بشعابها كلفتني إدارة المنار بحمل ثقل وافر من الشكر والتقدير والامتنان لكم يا أصحاب الكلمة الحرة والصورة المؤثرة. لكم أيها الإعلاميون المحترفون المرابطون على صهوة شجاعتكم على امتداد الحدود صوناً لحق الوطن في وجه العدو الصهيوني لوقفتكم وتضامنكم معنا. وأنتم يا أهل المقاومة وأهل هذه الأرض فاعليات وشخصيات هذه المنطقة الصامدة، كلّ التحيات والامتنان لحضوركم الكريم تضامنا مع قناتنا التي تعاهدكم أن تبقى صوتكم في السراء والضراء، وتؤكد أنّ الضغوطات ومحاولات كم الافواه لن تجبرها يوما على ترك مقاومتكم وقضاياكم المركزية وستظل البوصلة على الدوام نحو فلسطين وشعبها ومقاومتها، وهي لن تألو جهداً في الوقوف إلى جانب شعوب أمتنا المظلومة وستبقى في كلّ الساحات صوتاً حياً في وجه أذناب المشروع الأميركي الصهيوني التكفيري مهما كلف الثمن».