هنا الضاحية
هنا بيت العزّ والإباء
وجوه يشرق لها عبق الصبح يسلّم على جبينها
وترتخي أعتى الرياح أمام صلابتها
ضاحيتي أنت… أنت العزّة والكبرياء
يا طرقاً وشمت ملامحها فخراً للعيون
وتهامست بأسرارها نحتاً بعض أشكال الفنون
ضاحيتي أنت… يا حلوتي
بأنفاسك تحلو جلسات المساء
وبين أزقتك تعلو أحلى الضحكات
ضاحيتي أنت… يا طفلتي
يا من تغفين كلّ يوم بين حرّاس الحدود
يقطفون من براءتك نصراً مجبولاً بحفنة دموع
ضاحيتي أنت… غاليتي
أنت صورة للوطن وقلعة للصمود
أنت محراب الذاكرة وثنايا الخلود
لك الورد والياسمين وحكايا اللوز
لك من رجال الله سلام وأمان وعهود
هنا الضاحية!
عُلا فحص