صندوق معتّق

يتنفّس الصبح رائحة زعتر برّي

امتزج بياسمين شاميّ

تحمله القرى البعيدة كهدية عرس

في صندوق معتّق أثريّ

تمتزج في صبحها روح الحياة وطعم الشهادة

بريق الأمل ونبض الكرامة

التي نزحت عن عروش العرب

يملؤها ضجيج الفرح

كأطفال يلعبون في أزقة الحلم وما كبروا

وما غادروه

وكم هتك الليل نور الشمس وما استطاع

وكم مزّق الموت الحياة وما انتحرت

الحياة هنا… الربيع هنا… النصر هنا

هنا نبض الضاحية!

منى عبد الكريم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى