ألان عون لـ«أو تي في»: إما تطبيق الطائف بروحيته أو إدخال التعديلات المناسبة عليه
رأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ألان عون أن «الطرح الذي نطرحه من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية»، مشيراً إلى أن «الحل يكمن في تعديل الدستور وانتخاب رئيس»، مضيفاً: «بموضوع انتخابات الرئاسة نسعى لتغيير آلية الانتخاب بشكل أننا نساهم بإيصال رئيس يريده المسيحيون».
وقال: «نحن نطرح أفكاراً لنخرج من الأزمة وكل من يعرقل هو مسؤول عن حالة تمديد الفراغ، وشخصية الرئيس المنتخب من الشعب غير الرئيس المنتخب من مجلس النواب، نحن اليوم أمام معادلتين: إما تطبيق الطائف بروحيته الأساسية بما ينعكس على الانتخابات النيابية وشخصية الرئيس المقبل، وإما ندخل على الطائف التعديلات المناسبة لأن الطائف ليس مقدساً».
ووصف العلاقة ببكركي «بالعادية»، مشيراً إلى ان «العلاقة بيننا ستبقى موجودة إلى الأبد لأنها ليست مرجعية سياسية»، مشدداً على أن «الزواج ماروني معها ولا حل إلاّ بالحوار معها».
وقال: «المطلوب شراكة حقيقية لتأمين ديمومة الوحدة الوطنية، ووضع حد لتهميش المسيحيين الذي يلحق الأذى بالعيش المشترك، فعندما أطلب بعودة القرار للشعب فهذا ليس على حساب أحد من اللبنانيين ولا يأخذ من طريق أحد».
وقال: «إن الإصرار على ترشح هنري حلو وسمير جعجع لا يخدم توافق الثلثين وأن ذلك هدفه تبرير تعطيل عملية التوافق».
وتابع: «إن عدم إعلان حزب الله موقفه من مبادرة العماد عون يعود إلى أن حزب الله من النوع الذي يدرس ولا يصدر مواقف متسرعة، والمبادرة طرحت برسم الجميع».
وأكد أن «وتيرة الاتصالات بين رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون ورئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري خفت بعد الفراغ»، مشدداً على أن «العلاقة مع «المستقبل» ليست مرتبطة فقط بموضوع رئاسة الجمهورية».
ولفت إلى أن «المعركة من أجل تصحيح قانون الانتخابات قائمة لتصحيح التمثيل المسيحي»، مشيراً الى أننا «نريد قانوناً انتخابياً جديداً».