يمين لـ « أن بي أن»: يجب الالتفاف حول المقاومة ونؤيد مبادرة العماد عون

أشارت عضو المكتب السياسي لتيار المردة فيرا يمين إلى «أهمية المقاومة في لبنان وضرورة حمايتها والالتفاف حولها لما بات لها من أهمية دولية، وفي أروقة الدول الكبرى»، مؤكدة «أن سلاح المقاومة في لبنان هو سلاح شرعي يجب الحفاظ عليه».

وقالت: «إن هناك سلسلة تراجعات أميركية في المنطقة بدأت منذ استخدام سورية لورقة السلاح الكيماوي والذي حمى العرب والمنطقة من الحرب، ثم استمر التراجع الأميركي الذي يبدل ويفتش دوماً عن خطط جديدة، ففتح معركة أوكرانيا والتي هي بمثابة مكسب لروسيا على الساحة الدولية التي ردت على الأميركي من خلال ما حصل في جزيرة القرم، أما إقليمياً فقد ترجم التراجع الأميركي في نجاح محور المقاومة من سحب ورقة حركة حماس من يد قطر والسعودية وإعادتها لمحور المقاومة وإن بشكل جزئي» حسب تعبير يمين.

ووصفت يمين مبادرة رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بـ «الجدية والقابلة للنقاش»، مشيرة إلى أن «طرح مسألة إجراء انتخابات شعبية كان قد طرحه مسبقاً رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية مع اختلاف يتعلق بموضوع الدورتين الانتخابيتين كونهما بحسب اعتقاد التيار يبرزان الدور الطائفي».

وقالت في حديثها إلى أن الرئيس المسيحي القوي هو الذي يؤمن به الشعب اللبناني ويتمتع بخطاب قوي وبإمكانه الوصول إلى سدة الرئاسة من دون دورتين انتخابيتين وهذا ينطبق على العماد ميشال عون»؟

واعتبرت يمين أنه «على رغم حرص البطريرك الراعي على انتخاب رئيس للبنان إلاّ أنه لا يمكن ذلك في ظل الانقسام الحالي الذي تشهده البلاد»، مشيرة إلى أن «الحل يكون بإقامة ورشة عمل للوصول إلى حل». وردت يمين على الذين يطالبون بتطبيق اتفاق الطائف بالإشارة إلى أن «ما طبق إلى الآن منه لا يتجاوز الـ 10 في المئة ولا إمكانية لتطبيقه كاملاً بسبب ما يشهده لبنان من انقسامات».