الجزائر: تصفية واعتقال 157 مسلحاً عام 2015
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس أن الأجهزة الأمنية تمكنت من قتل واعتقال 157 مسلحاً خلال عام 2015، كما فككت خلايا عدة ودمرت مخابئ للأسلحة تابعة للإرهابيين.
وكشفت الوزارة، في بيان حول حصيلة عام 2015 عن «اعتقال وتصفية 157 إرهابياً، منهم 10 قيادات ممن التحقوا بالمجموعات الإرهابية منذ عام 1994، إضافة إلى عثورها على 307 قطع سلاح حربية متنوعة، وتدمير 1279 عبوة ناسفة.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أنه تم تدمير 548 مخبأً للمجموعات الإرهابية، أغلبها في وسط وشرق البلاد.
من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى إحباط خفر السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ1500 شخص، بينما اعتقلت وحدات الجيش وقوات حرس الحدود 2718 مهاجراً غير شرعي، أغلبهم من جنسيات إفريقية.
على صعيد آخر، وقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قانون المالية لعام 2016 المثير للجدل، وسط انخفاض أسعار النفط التي كلفت البلاد أكثر من نصف عائداتها، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وتتضمن الموازنة، التي ينتقدها كثيرون سواء في المعارضة أو الغالبية البرلمانية، واعتمدها البرلمان أواخر شهر تشرين الثاني الماضي بعد مناقشات عاصفة، مواد يعتبر البعض أنها تلحق أذى بالمجتمع والوطن.
وتقترح موازنة 2016 على وجه الخصوص رفع معدل ضريبة القيمة المضافة من 7 في المئة إلى 17 في المئة على بيع الديزل واستهلاك الغاز الطبيعي، الذي يتجاوز معدلات معينة، والكهرباء.
وتتوقع الموازنة عائدات حجمها 43 مليار دولار أي بانخفاض نسبته 4.3 في المئة مقارنة مع عام 2015. وقد تم إعداد مشروع قانون الموازنة على أساس نمو متوقع بنسبة 4.6 في المئة ومعدل تضخم حجمه 4 في المئة، وعلى أساس 37 دولاراً سعراً لبرميل النفط.