يازجي يصلي للسلام في سورية ولبنان وعودة المطرانين المخطوفين
أقامت الطوائف المسيحية في سورية القداديس والصلوات احتفاء بعيد رأس السنة الميلادية فى الكنائس وأماكن العبادة.
وللمناسبة أقيم قداس إلهي في الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذوكس في دمشق، ترأسه الأسقفان موسى الخوري ولوقا الخوري والمعاونان البطريركيان لبطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس والوكيل البطريركي المطران افرام معلولي والمطران نقولا بعلبكي وعاونهم لفيف من الأساقفة والكهنة وجوقة الكاتدرائية.
وتلا معلولي عظة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، التي أشار في مستهلها إلى أنّ «رأس السنة الميلادية، ينبثق أولاً وأخيراً من ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام»، مؤكداً «أننا لن ندّخر سبيلاً للبقاء فى أرضنا والدفاع عنها، وسنقرع أجراسنا في هذا الشرق ما دام فى عروقنا دم يجري».
وقال: «نتوجه بصلاة حارة من أجل سورية ولبنان والمشرق والعالم كله، ونصلي ونطلب الرأفة بسورية ومن أجل السلام لهذا البلد، الذي عرف عنه حبه للسلام، ومن أجل هذه الأرض وناسها الخيرين، الذين سئموا كلّ أنواع التطرف والإرهاب والخطف الأعمى، والذين عاشوا ويعيشون رغم ظلام الأيام، تحت سقف الوطن الواحد بدون تفرقة».
أضاف: «إننا نصلي، كي يرحم الله الشهداء الأبرار، ويرحم النفوس التي التاعت بفقدان الأحبة، ومن أجل المخطوفين، ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، اللذان يصمت العالم صمتاً غريباً ومخزياً عن قضيتهم المعلقة منذ أكثر من عامين».