اعتصام في بدنايل لمناصري يعقوب
نفّذ علماء ومشايخ وفاعليات من منطقة البقاع اعتصاماً تضامنياً مع النائب السابق حسن يعقوب، في حسينية بدنايل، شارك فيه رؤساء بلديات ومخاتير من بدنايل والمنطقة، ورُفعت خلاله صور ليعقوب وردّدت شعارات مؤيدة له.
ورأى النائب السابق سليم عون الذي شارك في الاعتصام، أنّ «الوقوف الى جانب حسن يعقوب هو وقوف الى جانب قضية أساسية يدافع عنها حسن يعقوب، وإذا وسعناها تخصّ الطائفة الشيعية، وإذا فكرنا بها كلبنانيين تخصّ كلّ مواطن لبناني، وخطف هنيبعل القذافي ليس ردّ فعل على ما حصل بشأن قضية عمرها 38 عاماً، هذه الجريمة يحاولون تجنّبها ولم يستطع حسن يعقوب أن ينساها، همّه كان تحريك القضية، وهو يبحث عن الحقيقة».
وتوجّه عون إلى القضاء مؤكداً ثقته به وقال: «هذا الملف أمانة، على القاضي أن يفكر به من دون سماع أحد، وأن يضع نفسه امام ايّ شخص لبناني خطف والده منذ 38 عاماً، وان يحكم بضميره وإنسانيته بعدما تقاعست الدولة، ظهر أمامها ملف لتحريك القضية، وأفهم انه بالقانون يجب معاقبة كلّ مرتكب، لكن عندما يكون الأمر هكذا يجب ان ينسحب على الجميع، اذا أرادت الدولة محاسبة المرتكبين فنحن ندلها عليهم، وهي تعرف، وفيما مَن خطف عسكريين وارتكب جرائم أطلق سراحه، ترانا نحاسب من خطف والده».
وختم عون: «لا يفكر أحد أننا ضعفاء، مهما كبر الظلم قضيتنا رابحة. واليوم حسن يعقوب هو أقوى من أيّ يوم مضى، فالشعب اللبناني وراءه لأنّ قضيته قضية حق».
والقى امام بلدة بدنايل الشيخ أديب حيدر كلمة العلماء ورجال الدين، وقال: «لو لم تكن القضية مسيّسة لما أوقف يعقوب، وجلب القذافي الى لبنان يشرّفنا وقد جيء به بهذه الطريقة في وقت لم يأت أحد لنا بشيء، لا من خلال علاقات عربية أو غير عربية، وبعد 38 عاماً نطالب بالصدر ويعقوب وبدر الدين. حسن يعقوب سجين لبنان، ونحمِّل المسؤولين والمقصّرين كلّ يوم يبقى فيه في السجن، وإذا بقي في السجن فكلّ القضايا ستسقط وفي مقدّمتها المقاومة وسنحاسب المتقاعسين والمقصّرين. واليوم الذي سيخرج فيه الشيخ حسن يعقوب من السجن ستستقبله الجماهير استقبال الإمام الصدر».