جنبلاط: هل المطلوب مبايعة الخليفة الجديد؟
مع تعثّر وتعطّل الاستحقاق الرئاسي، سأل رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط: «هل المطلوب أن يتقدّم الجمهور اللبناني بمبايعة الخليفة الجديد مع تطبيق ما قد يرافق تلك المبايعة من طقوس وسلوكيات وخطوات تتماشى مع التطور الحضاري القادم إلى بلاد ما بين النهرين، وأن يسبر أغوار الخلافة الجديدة وما قد تكتنزه من تقية وعلم وفقه ومعرفة كيف يهتدي إلى الصراط المستقيم، أم أنّ المطلوب انتظار ما سيقوم به نوري المالكي من خطوات سديدة لإعادة تنظيم وترتيب جيشه لمواجهة الزحف القادم من كلّ حدب وصوب ولإعادة توحيد ما تمّ تفتيته من العراق بسبب سياسات ومواقف متراكمة على مدى السنوات الماضية؟».
وفي موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الإلكترونية، سأل جنبلاط أيضاً: «بإنتظار أن يتواضع ويتنازل كبار القادة والأفرقاء بهدف التوصل إلى تسوية رئاسية، هل يمكن أن نترك لبنان في مهبّ العواصف الإقليمية فقط كي لا يتنازل هذا أو ذاك عن الترشح للرئاسة الأولى»؟
وأضاف: «لماذا لا تتخذ القرارات الجذرية والجريئة في ملفّ الطاقة والكهرباء الذي يكبّد الخزينة خسائر وعجزاً سنوياً يفوق الملياري دولار؟ ولماذا لا تخصص مبالغ توازي قيمة العجز لعامين أو ثلاثة لإنتاج معامل جديدة ووضع حدّ نهائي لهذه المشكلة المتصاعدة منذ سنوات طويلة؟ ألا تكفي 19 مليار دولار خسائر على قطاع الكهرباء منذ أواخر التسعينات؟ ألم يحن الوقت لوضع حدّ لمافيات المولدات التي تبتزّ المواطنين وتزاحم الدولة في الإنتاج؟ وهل صحيح أنه تمّ توقيف العمل بترميم المعامل القديمة؟