الدفاع الأميركية تعرقل إغلاق سجن غوانتانامو
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الدفاع الأميركية تعمل على عرقلة سعي الرئيس باراك أوباما إلى إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا، حيث توصل صحافيو وكالة «رويترز» بعد تحقيق خاص إلى أن المسؤولين في وزارة الدفاع لم يعبروا عن رفضهم إغلاق السجن، لكنهم يضعون صعوبات بيروقراطية تعرقل إغلاقه.
وأورد التقرير الذي أعده الصحافيون أمثلة على العراقيل التي يضعها «البنتاغون» منها رفض تقديم الوثائق الطبية لإطلاق سراح سجين من أصل يمني وهو طارق باعوضة الذي دخل السجن عام 2002 وصدر قرار بإطلاق سراحه عام 2010، لكنه لا يزال في السجن، بسبب عرقلة تقديم الوثائق الطبية الضرورية لإطلاق سراحه.
وفي السياق، تحدثت قناة RT، مع عمر فرح محامي السجين باعوضة، إذ أوضح أن باعوضة يعق في سجن انفرادي ويتعرض للإطعام القصري بالرغم من أنه كان من الضروري إطلاق سراحه منذ سنوات وقد أبدت حكومة إحدى الدول رغبتها في استقباله. وأشار إلى أنه لإطلاق سراحه فقط تنقص وثيقتان شكليتان منها التقرير الطبي حول تاريخ مرضه حتى تعرف الدولة التي ستستقبله ما إذا كانت تستطيع تقديم الخدمات الطبية له.
وقال المحامي فرح إن إجراءات إطلاق السراح تطول كثيراً عن قصد واستبعد أن يتم إغلاق السجن إذا لم يستخدم الرئيس الأميركي نفوذه وصلاحياته، حيث يوجد في غوانتانامو 107 سجناء الكثير منهم تحصل على أمر بإطلاق السراح منذ سنوات.
كما أشار التقرير إلى حالات أخرى مثل السجين البريطاني شاكر عامر الذي دخل السجن منذ قبل 13 سنة وغادره فقط في تشرين أول العام الماضي.