بإعدامها الشيخ النمر… «مملكة الرمال» تشرّع الأبواب أمام سيول الانتقاد
ما زالت التقارير الصحافية الغربية والإيرانية تتوالى منتقدةً نظام آل سعود القمعيّ الرجعيّ، خصوصاً بعد إعدام الشيخ نمر باقر النمر.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً تطرقت فيه إلى تداعيات إعدام السلطات السعودية الشيخ النمر، وقالت إن هذا الإعدام سيذكّي نار الانقسام الطائفي بين السّنة والشيعة في العالمين العربي والإسلامي، والتي هي مشتعلة أصلاً. ويرى التقرير أن هذا سيؤثر أيضاً على الجهود الدبلوماسية الغربية لحلّ الأزمة السورية. وتقول الصحيفة إن الملك سلمان بدأ منذ توليه السلطة بوضع حدّ للخطوات الليبرالية الحذرة التي كان قد بدأها شقيقه.
كما نشرت صحيفة «صانداي تايمز» البريطانية موضوعاً لافتاً أرفقته بصورة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وجاء التقرير تحت عنوان «هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟». وتشير الصحيفة إلى أنّ العالم الغربي أصبح يدرك حالياً أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرّف الذي يجتاح المنطقة.
أما صحيفة «كيهان» الإيرانية، فأكّدت أن النظام السعودي المهزوم في سورية والعراق واليمن أصيب بالهيستيريا، فارتكب خطأ استراتيجياً بإقدامه على خطوته الاجرامية ضد الانسانية جمعاء وليس ضد الإسلام وحده بإعدام الشيخ نمر باقر النمر. معتبرة أن الشيخ النمر هو رمز وعالم ديني إسلامي كان يرمز لكل انسان في العالم. وقالت الصحيفة في مقال نشرته أمس تحت عنوان «النمر شاهد على الحقد الوهابي»، إن النظام السعودي لم يكتف بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وممارساته الاجرامية بحق الشعب اليمني، بل قام ايضاً بقتل العلماء الواحد تلو الآخر. مشدّدة على ان هذا الاجرام ستكون له تداعيات وتبعات ضد النظام السعودي.
«تايمز»: إعدام الشيخ النمر سيذكّي نار الانقسام الطائفي بين السنّة والشيعة
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً تطرقت فيه إلى تداعيات إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، وقالت إن هذا الإعدام سيذكي نار الانقسام الطائفي بين السّنة والشيعة في العالمين العربي والإسلامي، والتي هي مشتعلة أصلاً.
ويرى التقرير أن هذا سيؤثر أيضاً على الجهود الدبلوماسية الغربية لحلّ الأزمة السورية. وتقول الصحيفة إن الملك سلمان بدأ منذ توليه السلطة بوضع حدّ للخطوات الليبرالية الحذرة التي كان قد بدأها شقيقه.
وقد وصف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والحرس الجمهوري الإيراني إعدام النمر بأنه جريمة ستؤدي إلى إسقاط العرش السعودي.
وأشار تقرير «تايمز» إلى كاريكاتير نُشر على موقع آية الله علي خامنئي على الإنترنت، يظهر فيه الشخص الذي ينفّذ حكم الإعدام السياف ونصف مظهره سعوديّ ونصفه الآخر يشبه مسلّحي تنظيم «داعش»، وذُيّل الكاريكاتير بتساؤل: هل هناك فرق؟
«صانداي تايمز»: هل سيدمّر الملك سلمان بيت آل سعود؟
نشرت صحيفة «صانداي تايمز» البريطانية موضوعاً لافتاً أرفقته بصورة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وجاء التقرير تحت عنوان «هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟».
وتناولت الصحيفة إعلان إعدام 47 شخصاً في السعودية بينهم القيادي الشيعي الشيخ نمر النمر. وتضيف الصحيفة أن صرخات المعترضين على قتل نمر النمر قد وصلت إلى الساسة في كل الشرق الاوسط ليبادر بعضهم إلى تهديد آل سعود.
وتوضح الصحيفة أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق قارن بين إعدام النمر والإعدامات التى كان ينفذها نظام البعث وزعيمه صدام حسين في العراق.
وتضيف الصحيفة أن المالكي أكد أن ملك آل سعود سوف ينتهي ويتم الإطاحة بهم بسبب تصرفاتهم.
وتقول الجريدة إن إيران، العدو القديم في المنطقة للسعودية، أكدت أن إعدام النمر جريمة ويعتبر جزءاً صغيراً من النظام الإجرامي لهذه العائلة الخائنة. وتضيف الصحيفة انه لم تمر سنة كاملة حتى الآن على تولّي الملك سلمان البالغ من العمر 80 سنة منصبه، وعلى رغم ذلك تعدّ هذه السنة واحدة من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة.
وتشير إلى أنّ العالم الغربي أصبح يدرك حالياً أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرّف الذي يجتاح المنطقة.
وتقول الصحيفة إن ذلك يتوازي مع الأدلة والإشارات المتعدّدة التي توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة بسبب السياسة التمييزية التى ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولّى منصب وزير الدفاع على رغم أن عمره لم يتخطّ الثلاثين سنة، وعيّن ولياً لوليّ العهد.
«صنداي تلغراف»: النمر… رجل الدين السعودي الجريء
نشرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية مقالاً تحت عنوان «نمر النمر: رجل الدين السعودي الجريء». وحاولت الصحيفة من خلال الموضوع إلقاء الضوء على نمر النمر والمشاكل التي سبّبها للأسرة المالكة في السعودية منذ بدأ معارضتهم علناً عام 2011.
وتضيف الصحيفة أن نمر النمر كان مصدر قلق مستمر في منطقة شرق المملكة العربية السعودية المليئة بالتوتر بسبب الغالبية الشيعية التي تقطنها. وتقول الصحيفة إن رجل الدين صاحب الشخصية القيادية والذي كان يبلغ من العمر 56 سنة، أطلق دعوات إلى تشكيل جبهة معارضة في منطقة العوامية التي ينحدر منها.
وتضيف أن العوامية هي احدى المناطق الفقيرة في محافظة القطيف معقل المعارضة الشيعية في المملكة والتي تشكو دوماً من تهميشها وتعرضها للظلم والاضطهاد على الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.
وتشير الصحيفة إلى أن الشيعة يقولون إن الوهابية، وهي التوجه الديني السائد في المملكة، تعتبرهم مهرطقين.
وتوضح أن النمر هدّد آل سعود بأنهم إن لم يوقفوا سفك الدماء فإنهم سيفقدون ملكهم وهو الأمر الذي ترى الجريدة أنه سبب استفزازاً كبيراً للأسرة المالكة.
«كيهان»: نظام آل سعود ارتكب خطأ استراتيجياً بإعدام الشيخ النمر
أكدت صحيفة «كيهان» الإيرانية أن النظام السعودي المهزوم في سورية والعراق واليمن أصيب بالهيستيريا، فارتكب خطأ استراتيجياً بإقدامه على خطوته الاجرامية ضد الانسانية جمعاء وليس ضد الإسلام وحده بإعدام الشيخ نمر باقر النمر. معتبرة أن الشيخ النمر هو رمز وعالم ديني إسلامي كان يرمز لكل انسان في العالم. وقالت الصحيفة في مقال نشرته أمس تحت عنوان «النمر شاهد على الحقد الوهابي»، إن النظام السعودي لم يكتف بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وممارساته الاجرامية بحق الشعب اليمني، بل قام ايضاً بقتل العلماء الواحد تلو الآخر. مشدّدة على ان هذا الاجرام ستكون له تداعيات وتبعات ضد النظام السعودي.
وختمت الصحيفة بالقول إن الإعدام المفاجئ الذي نفّذ ضدّ الشيخ النمر صدم الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي لخطورة تداعياته وتبعاته حيث أكد للقاصي والداني أن النظام السعودي تعامل مع هذه القضية بشكل مقيت يصب في مصلحة المشروع الصهيو ـ أميركي الذي يسعى إلى تمزيق وحدة المسلمين وتدميرهم من خلال بث الفتنة التي توفر للصهاينة الحماية اللازمة لهم.
«غارديان»: خليفة «الجهادي جون» ومحاولة لاستعادة الأجندة
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقالاً لمارتن تشولوف عن سعي تنظيم «داعش» إلى استعادة الأجندة، بعد ما تعرض له من غارات جوية على مدى شهور. في الفيديو المذكور يظهر شخص يتحدث الإنكليزية بلهجة بريطانية، يذكر بمحمد موازي المسمى الجهادي جون والذي كان يظهر في لقطات فيديو إعدام أسرى تنظيم «داعش»، والذي قتل في غارة جوية قبل شهرين.
يقول كاتب المقال: صوته أقل حدة، ومظهره أقل رياضية من سابقه، لكن عدوانية نواياه واضحة.
حدث الكثير منذ مقتل محمد موازي: تفجيرات باريس، ثلاث هجمات في تركيا، فشل عمليات في ميونيخ وبروكسل، سقوط طائرة روسية في صحراء سيناء، وتوتر يسود أوروبا، من مدريد إلى اسطنبول، كما يقول الكاتب. ويرى الكاتب أن الفيديو الأخير الذي أطلقه التنظيم يتضمن رسالة موجهة إلى بريطانيا تحديداً: قرار ديفيد كاميرون بضرب أهداف التنظيم في سورية، سيجعل بريطانيا هدفاً.
وتسعى أجهزة الأمن البريطانية إلى تحديد هوية «الجهادي الجديد» بعد 18 شهراً من ظهور «الجهادي جون» في لقطات فيديو للمرة الأولى.
ويرى الكاتب أن هناك رسالة أخرى يريد التنظيم توجيهها لبريطانيا: ضرب أهداف للتنظيم لن يؤدّي إلى كسب الحرب. ويقول الكالتب إن تجارب الشهور الماضية، والخسائر التي مني بها التنظيم، في الأشخاص والمواقع، تثبت أن هذا صحيح.
«نيويورك تايمز»: «داعش» يستغلّ تصريح ترامب في تجنيد جهاديين
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن فرع تنظيم «القاعدة» في الصومال نشر فيديو لتجنيد مسلحين في صفوفه الجمعة الفائت، واستغل فيه التصريحات العنصرية المعادية للمسلمين التي استخدمها المرشح الجمهوري لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب والتي قال فيها «إنه يجب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة».
وقالت الصحيفة إن الفيديو الذي نشرته «حركة الشباب المسلحة» هو الأول على ما يبدو الذي يظهر فيه ترامب كمادة لتجنيد الجهاديين.
وكانت هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي قد قالت أثناء مناظرة الشهر الماضي إن تصريحات ترامب استخدمت في مقطع فيديو لتنظيم «داعش» الإرهابي، وهو زعم ثبتت عدم صحته لاحقاً، ولم يرد ممثلون عن حملة ترامب على طلبات للتعقيب.
والفيديو الأخير ـ بحسب الصحيفة ـ هو حلقة في سلسلة من الفيديوات المخصّصة للجهاديين الأميركيين من أصل صومالي من منيسوتا، ولكندي مات في معركة في الصومال، وقد استوثق من صحة ذلك الفيديو موقع «سايت» الاستخباري الذي يدرّس الدعاية الاعلامية للجهاديين على الانترنت، ويبدو أن هذا الفيديو يستهدف الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية.