«لأيمتى رح تبقى ساكت»؟!
على خلفية ما يحدث في البلد من أمور يجب على المواطن ألا يبقى صامتاً حيالها، خصوصاً بعد طرح موضوع الهزّات والكوارث الطبيعية وعدم وجود أيّ إجراءات وقائية في لبنان غير القادر على تحمّل هذا النوع من الكوارث الطبيعية، أطلق الناشطون على «تويتر» «هاشتاغ» جديد عنوانه «لأيمتى رح تبقى ساكت يا لبناني؟!»، وطالبوا جميع الناشطين بالمشاركة في هذا الـ«هاشتاغ» بكثرة للوصول إلى نتيجة مرضية، ولتحويل هذا الـ«هاشتاغ» إلى «ترند». وقد تنوّعت التغريدات التي حكت عن أمور الفساد والأمور الأخرى التي يعاني منها المواطن من فقر وغيره. وهنا بعض التغريدات.
شعب المبالغات
لدى قراءة هذا التعليق المحقّ، نشعر أن هناك شيئاًَ من المبالغة في التعاطي مع الأمور. فعلى سبيل المثال، في لبنان لا يحصل أمر معيّن لمرّة واحدة فحسب، فالتفجيرات تكثر ولا تتوقف، والفراغ الرئاسي يتكرّر، والأزمات تجرّنا إلى أزمات أخرى. وحتى الهزّات الأرضية الطبيعية، فإننا الآن على موعد مع هزّات أخرى، ربّما تهدّم آخر ما تبقى في لبنان، فهل يعتبر هذا مبالغة كما وصفته الناشطة؟ أم أنها حقيقة مُرّة لا يمكننا الخروج من دائرتها طالما أننا في لبنان؟
ابنة علم الدين حامل!
منذ أن انتشر خبر خطوبة ابنة علم الدين إلى الممثل الهوليوودي الشهير جورج كلوني، لم يكفّ الناشطون عن إطلاق تعليقاتهم الخاصة في هذا الشأن. وعلى رغم توقّف التعليقات وانشغال الناشطين بالمونديال، فإنّ خبراً صغيراً كان كافياً للعودة من جديد إلى «القيل والقال» وبشكل غير مسبوق.
فور انتشار خبر حمل أمل علم الدين من جورج كلوني قبل الزواج، بدأت التعليقات تنهال من كل حدب وصوب على مواقع التواصل الاجتماعي. بعض الناشطين تمنوا على كلوني عدم زيارة بيصور خوفاً عليه، والتعليق الأكثر تميّزاً والذي حقق نسبة «توب تويت»، كان لإحدى الناشطات تقول إن الإعلام اللبناني يبارك لحمل علم الدين من دون زواج، وينتقد قبلة لممثلة في عمل دراميّ، فأين المنطق في هذا؟