القاهرة: إعادة سفيرنا الى «تل أبيب» دعم للقضية الفلسطينية!
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن قرار إعادة السفير المصري لـ «تل أبيب» يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية والدور الذي تضطلع به مصر خلال الفترة المقبلة، حيث سيؤدي إلى تنسيق المواقف ونقل الرسائل بين الأطراف المختلفة.
وبحسب «شاشة نيوز» تابع أبو زيد: «نجد أنه من الطبيعي أن يتقلد السفير المصري مهام منصبه للتواصل بشأن القضية الفلسطينية إضافة لعضوية مصر بمجلس الأمن الدولي يتيح فرصة أكبر لعودة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني».
وقال أبو زيد، خلال لقائه بعدد محدود من المحررين الدبلوماسيين مساء أول من أمس، أن السفير حازم خيرت نفذ قرار نقله الصادر منذ أشهر فترة، مشيراً أنه لا توجد مقترحات ومبادرات محددة لإعادة عملية «السلام» لمسارها الطبيعي في الوقت الحالي ولكن الاتصالات مستمرة من الجانب المصري مع الأطراف كافة للبحث عن نقطة ارتكاز قوية لإعادة المفاوضات وإطلاق عملية سياسية جادة للتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية وتقدير وتقييم الأوضاع حيث أن تبادل الرؤى والأفكار مطروح دائماً على الطاولة ويرتبط بالإرادة السياسية لتحريك الملف.
أمنياً، قتل الجيش المصري، 32 ممن يصفهم بـ«العناصر التكفيرية»، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع عدد قتلى العمليات التي يقوم بتنفيذها، ضمن المرحلة الثانية من عملية «حق الشهيد»، في شمال ووسط سيناء، خلال اليومين الأخيرين إلى 61 قتيلاً.
وذكر بيان للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، أمس: أن «قوات إنفاذ القانون» من الجيشين الثاني والثالث الميداني، مدعومة بالقوات الجوية وعناصر الشرطة المدنية، واصلت تنفيذ «عمليات التمشيط والمداهمة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال ووسط سيناء، للقضاء على العناصر التكفيرية، وضبط الخارجين عن القانون».
وقد أسفرت نتائج العمليات التي جرت الاثنين، بمحيط مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وبعض المناطق والدروب الجبلية بوسط سيناء، عن «القضاء على 32 فرداً من العناصر الإرهابية، خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتفتيش، والقبض على 6 آخرين من المشتبه بهم»، بحسب البيان.
وكان المتحدث العسكري قد ذكر في بيان سابق، أن عمليات التمشيط والمداهمة التي قامت بها قوات «إنفاذ القانون» الأحد الماضي، في المناطق القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، أسفرت عن مقتل 29 من «العناصر التكفيرية»، والقبض على أربعة آخرين من المشتبه بهم.