بري يلتقي المشنوق ووفداً فلسطينياً
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير الداخلية نهاد المشنوق وعرض معه الأوضاع العامة.
وأشار المشنوق إلى أنه تشاور مع الرئيس بري في مواضيع بالانتخابات البلدية والحوار وتفعيل العمل الحكومي.
وقال: «أكد دولته أهمية تفعيل العمل الحكومي، وضرورة الحوار رغم كل العواصف الكلامية التي نمر بها، وأنّ الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي يجب أن نرجع إليها دائماً رغم كلّ الظروف المحيطة بنا، سواء داخل لبنان أو خارجه. وإن شاء الله من الآن الى يوم الاثنين المقبل يكون الجو إيجابياً ويسمح بإتمام الحوار، لأنّ رغبة الرئيس الحريري أيضاً هي رغبة تهدئة لا رغبة تصعيد في مسألة الحوار».
وبالنسبة إلى الانتخابات البلدية، أكد المشنوق «أنّ الاتجاه الحقيقي والطبيعي والأساسي هو أن تجرى الانتخابات البلدية في موعدها».
ثم استقبل بري عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد والسفير الفلسطيني اشرف دبور وأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد جباوي.
وأكد الأحمد الحرص «على استمرار التنسيق والتعاون في المجالات كافة بين القيادة الفلسطينية والقيادة اللبنانية»، لافتاً إلى أنه أطلع بري «على الأوضاع التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصاً الوضع في مدينة القدس، في ظلّ تصاعد الهبة الشعبية الفلسطينية».
أضاف: «عرضنا الوضع السياسي في ظلّ جمود الجهود لتحريك عملية السلام على الصعيد الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وحرصنا على التحرك بالتنسيق مع أشقائنا العرب لعدم إبقاء وضع القضية الفلسطينية في حالة الجمود. كما ناقشنا أوضاع اللاجئين الفلسطيني في مخيمات لبنان الذين هم ضيوف على الدولة اللبنانية وعلى الشعب اللبناني. وعبّر دولته عن ارتياحه إلى حجم التنسيق بين منظمة التحرير بمختلف قواها وفصائلها والقيادة الفلسطينية مع الجهات اللبنانية المعنية سواء قيادة الجيش أو الأجهزة الأمنية اللبنانية وأيضاً على المستوى السياسي مع الحكومة اللبنانية من أجل المحافظة على الهدوء والسلم وعدم استغلال المخيمات الفلسطينية لتهديد السلم الأهلي في لبنان. وجرى الاتفاق على استمرار هذا التنسيق بكلّ أشكاله حتى يكون لبنان آمناً مستقراً ويخرج من كلّ دوائر المؤامرات التي تُحاك ضدّه لتهديد وحدته واستقراره السياسي والأمني».
ثم استقبل بري وفد نقابة المحامين في بيروت برئاسة النقيب أنطونيو الهاشم وعضوية عدد من النقباء السابقين وفي حضور مسؤول المهن الحرة في حركة أمل سامر عاصي ورئيس دائرة المحامين في الحركة مصطفى قبلان.