السعودية ستدفع ثمن سياستها الرعناء في المنطقة التي تخدم أعداء الأمة

بقيت تداعيات إعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر في دائرة اهتمام القنوات العالمية ووكالات الأنباء، ولا سيّما التصعيد السياسي والدبلوماسي بين إيران والسعودية وما لذلك من تداعيات على مستوى المنطقة والعالم، لذلك سارعت دول عدة إلى عرض وساطاتها لاحتواء الأزمة بين الدولتين، حيث تعمل السعودية جرّاء سياساتها إلى توتير المنطقة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ولا سيّما في حربها على اليمن ودعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية التي فاقمت الأزمة لتتحول أزمة عالمية.

وفي السياق، أشار أمين سرّ تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد، إلى أنّ سياسة آل سعود لن تؤدّي إلّا للانقلاب عليهم، وسيدفعون ثمن هذه السياسة الرعناء التي لم ولن تخدم إلّا أعداء الأمتين العربية والإسلامية.

وأكّد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النوّاب العراقي عباس البياتي، أنّ العراق يسعى لفتح قناة تواصل بين السعودية وإيران بهدف لتطويق الأزمة التي نشبت بعد اقتحام السفارة السعودية في طهران، محذّراً من أنّ تصاعد التوتر سيؤدّي إلى تصعيد الاحتقان في المنطقة.

وجدّد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك دعم بلاده لعملية حلّ الأزمة في سورية بطريقة سياسية، موضّحاً أنّ هذه الأزمة هي أحد أسباب الهجرة إلى أوروبا، وأنّ حلّها لا يمكن من دون الرئيس بشار الأسد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى