صادرات الطاقة الجزائرية تتراجع 2.8 في المئة
أعلنت وزارة الطاقة الجزائرية أنّ إجمالي حجم صادرات البلاد من الطاقة انخفض 2.8 في المئة على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى من 2015 بسبب تراجع الإنتاج والارتفاع الحاد في الاستهلاك المحلي.
وكانت صادرات الطاقة هبطت في 2014 عن مستواها في العام السابق مع انخفاض إنتاج النفط والغاز في البلد العضو في منظمة «أوبك».
وتعتمد الجزائر، أحد موردي الغاز الرئيسيين إلى أوروبا، اعتماداً كبيراً على إيرادات الطاقة التي تشكل 95 في المئة من إجمالي صادراتها و60 بالمئة من ميزانية الدولة.
وتضرّرت المالية العامة للبلاد منذ بدأت أسعار النفط الخام العالمية في الهبوط في حزيران 2014 وانخفضت إيرادات الطاقة 45 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2015 لتصل إلى 25.8 مليار دولار.
وكانت الحكومة كشفت أنّ إيراداتها من الطاقة ستنخفض 50 في المئة إلى 34 مليار دولار في 2015 على أن تصل إلى 26.4 مليار دولار هذا العام، بما سيدفع الاحتياطيات للنزول إلى 121 مليار دولار.
وقال محافظ البنك المركزي الجزائري إنّ هبوط إيرادات الطاقة سيدفع احتياطي النقد الأجنبي للانخفاض إلى 152.7 مليار دولار في الربع الثالث من 2015 مقارنة مع 178.94 مليار دولار في نهاية 2014.
وأعلنت الوزارة في أحدث نسخة من مجلتها «الجزائر طاقة» أنّ إجمالي حجم صادرات الطاقة بلغ 74.7 مليون طن من المكافئ النفطي في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي مقابل 76.9 مليون طن قبل عام.
وأضافت أنّ صادرات النفط الخام ارتفعت في الفترة من يناير كانون الثاني إلى أيلول 2015 دون إعطاء أرقام محددة.