إسقاط أباتشي سعودية ومصرع عشرات المرتزقة
أسقطت قوات الجيش واللجان الثورية طائرة سعودية من نوع «أباتشي» في محافظة حجة شمال اليمن، فيما لقي عدد من مرتزقة العدوان مصرعهم وأسر آخرون، خلال إحباط محاولة تقدم في مأرب.
وبحسب «المسيرة نت»، فقد أكد مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الثورية تمكنوا من إسقاط طائرة «أباتشي» سعودية في مديرية ميدي بمحافظة حجة الحدودية شمال اليمن.
وكانت قوات الجيش واللجان الثورية قد أسقطت أول طائرة سعودية من نوع «أباتشي» في شهر أيار عام 2015 بمنطقة البقع في محافظة صعدة، تلاها إسقاط أخرى داخل الأراضي السعودية في شهر حزيران 2015، بعد شهر من بدء الرد على العدوان ، وأعقبها إسقاط طائرتين خلال شهر آب 2015، بصاروخ أرض جو في منطقة حرض ومنطقة الخوبة في جيزان.
يذكر أن طائرات «أباتشي» عدة أخرى دُمرت على الأرض خلال قصف تجمع الغزاة المرتزقة بصواريخ «توشكا» في كل من صافر بمحافظة مأرب، وباب المندب بمحافظة تعز.
مصرع وأسر عدد من المرتزقة وتدمير مدرعة خلال إحباط محاول تقدم بمأرب
الى ذلك أوضح المصدر العسكري أن الجيش واللجان الثورية تمكنوا كذلك من تدمير مدرعة خلال إحباط محاولة التقدم للمرتزقة، حيث لقي عدد منهم حتفه، فيما أسر آخرون خلال عملية إحباط محاولة التقدم باتجاه منطقة هيلان بمحافظة مأرب.
ومن الجدير بالذكر أن الجيش واللجان الثورية تمكنوا من تكبيد مرتزقة العدوان خسائر كبيرة في الأرواح في المواجهات الدائرة في محافظة مأرب رغم مساندة الطيران المعادي لمرتزقته على الأرض.
إلى ذلك، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي طرد ممثل حقوق الإنسان من البلاد، معتبراً أن حكومة هادي لا تحترم التزاماتها.
واعتبر بان كي مون أن هذا الموقف قد يترك أثراً سلبياً على عودة السلام والاستقرار الى اليمن، مبدياً قلقه العميق على أمن الطاقم المحلي والدولي الذي ما زال موجوداً على الأرض.
وأكد ثقته الكاملة في ممثل حقوق الإنسان جورج ابو الزلف، وحض حكومة هادي على إعادة النظر بموقفها من عملية طرده.
وقال بان كي مون: «لا يجوز أبداً أن يتعرض طاقم الأمم المتحدة للتهديد أو العقوبة بسبب قيامه بعمله الذي يقوم على أساس شرعة الأمم المتحدة».
من جهته، اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين القرار أمراً غير مبرر ومضراً، ويأتي بنتائج عكسية.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أفادت بتلقيها معلومات صادمة عن استخدام العدوان السعودي قنابل عنقودية في حجة عند الحدود مع السعودية، وفي محافظات أخرى.
على صعيد آخر، تظاهر عشرات الآلاف بالعاصمة صنعاء، تنديداً باستهداف طائرات العدوان السعودي العاصمة والمدن اليمنية بالأسلحة المحرمة دولياً، وكانت اللجنة الثورية العليا قد دعت إلى هذه المسيرة.
وبحسب «المسيرة نت»، فقد بدأت المسيرة بالسلام الجمهوري للجمهورية اليمنية، تلاه آيات من الذكر الحكيم، ثم قصيدة شعرية ثورية ألقاها الشاعر مجاهد الصريمي أحد منتسبي دار المكفوفين التي قصفها العدوان الثلاثاء الماضي.
ورفع المشاركون أعلام الجمهورية اليمنية، ورددوا الهتافات المنددة بدول العدوان أميركا، «إسرائيل»، السعودية ، ورفعوا الشعارات المنددة بالسياسة الأميركية في المنطقة وما زالت الكلمات والمشاركات تتوالى حتى اللحظة.
من الجدير ذكره أن العدوان كان يراهن بقصفه للعاصمة وبقية المحافظات بالقنابل العنقودية والمحرمة دولياً على أنه سيثني اليمنيين عن الخروج للشوارع تنديداً بجرائمة، وثنيهم عن ساحات الوغى، لكنه تفاجأ ويتفاجأ دائما بعزيمة وإصرار هذا الشعب العظيم.