«مضايا»… فضيحة مرتزقي الوهابية!

منذ مدّة اشتعلت مواقع التواصل بهاشتاغات عدّة تصف الوضع المأسوي في مضايا السورية، وبدأ الناشطون بتوصيف الحالة عبر صور فبركتها بعض الوسائل الإعلامية المعارضة لإلقاء اللوم على الرئيس بشار الأسد وعلى حزب الله في تجويع الأطفال وقتل المدنيين وتعذيبهم بطريقة جديدة ألا وهي الحصار والتجويع. هذه الصور التي أظهرتها وسائل الإعلام كان لا بدّ من التتحقيق فيها خاصة بعد تأكيد الصليب الأحمر كذب ما تتناقله وسائل الإعلام عن حالة مجاعة في مضايا وبعد تأكيد النظام السوري إرسال المعونات إلى مضايا والتي تكفي لحوالى شهرين. هذه الفبركات والتضليلات اتّضحت عبر فيديوات وتقارير خاصة أبرزها لقناة «المنار» والذي تناقله الناشطون عبر صفحاتهم الخاصة لفضح الأكاذيب والتهويلات الإعلامية المغرضة. وتحت وسم «كذبة مضايا» علّق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول كمية التضليلات والفبركات الإعلامية، مؤكّدين أن جميع هذه التضليلات لن تسقط من عزيمة النظام ولن تحبط همّة السوريين الذي يقاومون هذه الحرب الإرهابية على سورية بكافة السبل والوسائل. وقد علّق أحد الناشطين قائلاً: «95 من الاعلام مسيطر عليه سعودياً وقطر ودول الناتو .. ما هو المتوقع؟ مع احترامي للاعلام المصري هو اعلام منافق، و حتى المثقفيين لا يعرفون ما حصل و ما يحصل واحيانا لا يريدون ان يعرفوا …». إلى العديد من التعليقات الأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى