الحريري وحزب الله

– يتخيّل البعض أنّ منطق التسويات الذي يسود المنطقة وتحاول السعودية تعطيله سيتواصل، وأنّ تواصله سيطال السعودية في نهاية المطاف، وأنّ جماعات السعودية سيكونون جزءاً منه.

– بعض الكلام صحيح وبعضه خاطئ.

– تقدّم التسويات صحيح، وأن تكون السعودية جزءاً منها في النهاية ممكن، أما أن يكون جماعاتها جزءاً من التسويات فمسألة تحتاج إلى التدقيق.

– فالتسويات التي عرضت على جماعات السعودية قبل جولة التصعيد الأخيرة قد تكون آخر فرص شراكتهم في التسويات خصوصاً في لبنان.

– السعودية ضمن شراكتها مع أميركا و»إسرائيل» ومن معهم قرّرت خوض حرب وجود مع حزب الله، ومن يشارك في هذه الحرب لبنانياً يفتح لبنان على معادلة منتصر ومهزوم لا مكان بعدها للتسويات.

– خروج حزب الله منتصراً من هذه الحرب بعد تسوية سورية ونصرها يعني إقفال باب التسوية في لبنان.

ـ حزب الله المستعدّ للتسوية اللبنانية هو حزب الله ما قبل المواجهة الأخيرة لأنّ التسوية في هذه الحالة تتفادى المواجهة أو تحيّد لبنان منها على الأقل.

– تفويت الفرصة يعني إغلاق طرق التسويات اللبنانية إلى غير رجعة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى