«أمل»: لمواجهة الفتنة بوحدة الموقف

أكّدت حركة «أمل» أنّه «لا يمكن مواجهة الفتنة إلّا بوحدة موقفنا» ودعت إلى «تفعيل الحكومة لأنّ هذه الحكومة هي التي تحمل شؤون وشجون المواطنين، وهي العنوان الأساس للدولة وكيانها».

قبيسي

وفي السياق، رأى النائب هاني قبيسي أنّ «العدو الصهيوني يؤكّد من خلال الاغتيالات التي قام بها في لبنان والجولان وفلسطين أنّه لا يعرف إلّا لغة القتل والتخريب والدمار، وهذا العدو يقف وراء كل المؤامرات التي يمرّ بها لبنان وسورية والعراق، واليمن».

وقال خلال احتفال تأبيني أقامته حركة «أمل» وأهالي عدشيت بحضور النائب عبد اللطيف الزين، ورئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، ورئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، والمسؤول التنظيمي للحركة في إقليم الجنوب باسم لمع: «في ظل هذا الواقع نرى التشتّت العربي في نصرة الشعب الفلسطيني. فأين الجامعة العربية ممّا يجري في فلسطين؟».

وأشار إلى أنّنا «في لبنان نعاني من هذا العدو، ونعاني من فتنة نُشرت وزُرعت في هذه المنطقة، وكرّست الانقسام على الساحة اللبنانية»، مؤكّداً أنّه «لا يمكن مواجهة الفتنة إلّا بوحدة موقفنا» داعياً إلى «تفعيل الحكومة لأنّ هذه الحكومة هي التي تحمل شؤون وشجون المواطنين، وهي العنوان الأساس للدولة وكيانها».

تكريم إعلاميين

من جهةٍ أخرى، رعى عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان حفل تكريم إعلاميي النبطية، والذي أقامه المكتب العمالي للحركة في إقليم الجنوب، وتخلّله عشاء تكريمي وتوزيع دروع تقديرية على شرف المُحتفى بهم، بحضور النائب قبيسي، رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، المسؤول الإعلامي للحركة في إقليم الجنوب الزميل علي دياب، ومسؤولين في الحركة والإعلاميين والإعلاميات المُحتفى بهم، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

وبعد كلمات لعدد من الإعلاميين والمسؤول العمّالي المركزي لحركة أمل علي حمدان، تحدّث خليل حمدان الذي أشار إلى «أنّ دعم الإرهاب التكفيري له قنوات وله من الإعلاميين ما لا يُعدّ ولا يُحصى، كما أنّ هناك جيشاً يُوظّف في الغباء وفي الجهل لنشر الإرهاب التكفيري ولمواجهة المقاومة والجيوش العربية، التي أُعدّت لقتال «إسرائيل»، كما أنّ هناك جيشاً من الإعلاميين أُعدّ في غرف سوداء كي يروّج للإرهاب التكفيري، وكي يعبّر عنه».

… وفي صور

وبرعاية المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل كرّمت مؤسسة «ليدر للدعاية والإعلام» لصاحبها محمد شحادي عدداً من الإعلاميين اللبنانيين والعرب في فندق «بلاتنيوم» في صور، بحضور النائبين علي خريس وعبد المجيد صالح، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، المسؤول الإعلامي المركزي في «أمل» الدكتور طلال حاطوم رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، وممثّلين عن القوى السياسية والإعلامية اللبنانية والفلسطينية وفاعليات.

وبعد كلمة تقديم للزميلة وداد حجاج، ألقى محفوظ كلمة قال فيها: «أصبح الإعلام في ظلّ العولمة السلطة الأولى، ذلك أنّه كسر حدود الدول وأصبحت المعلومة في ظلّ الإعلام الحديث بمتناول الجميع وخارج الاحتكار، وعاصية على الاحتواء والرقابة».

وألقى حاطوم كلمة طالب فيها «رئيس المجلس الوطني للإعلام بضرورة تشريع الإعلام الإلكتروني عبر ضبط مواقع التواصل الاجتماعي وتحصينها لكي لا يُعتدى عليها، كما اعتُدي على الصحافة بالأمس».

ومن جهته، ألقى الزميل فيصل عبد الساتر كلمة قال فيها: «إنّ الإعلام رسالة إلى الرأي العام فيها مسؤولية وقناعة، وأوّلها الدفاع عن الحق، وأن يعكس الإعلامي الخبر الصحيح في وسائل الإعلام والموقف الصحيح في مجالسه الخاصة، وليس فقط عبر العام».

وتسلّم الإعلاميون المكرّمون الدروع التقديرية، ومن بينهم مراسل جريدة البناء الزميل محمد أبو سالم ، رئيس الدائرة الإذاعية في «الوكالة الوطنية للإعلام» محمد غريب، الزميلة في إذاعة لبنان وداد حجاج، مسؤول مكتب «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور قاسم صفا، ومندوبا «الوكالة الوطنية» في صور جمال خليل وحسين معنّى.

من جهة أخرى أحيت حركة «أمل» وأهالي بلدة كفرحتى، الذكرى السنوية لشهداء الحركة في البلدة، باحتفال أقيم في النادي الحسيني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى