التصعيد السعودي ضدّ إيران يخدم «إسرائيل» والمشروع الأميركي الهدّام في المنطقة
لا يزال التصعيد الإيراني السعودي يطغى على اهتمامات القنوات الفضائية العالمية، وينال الحيّز الأكبر من تحليلات المراقبين والمحلّلين الذين أجمعوا على أنّ فشل السعودية في ساحات الاشتباك في المنطقة مع محور المقاومة، وتوسّع النفوذ الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، هو الذي دفعها إلى ارتكاب هذه المجازر، ولا سيّما في اليمن، وإعدام الشيخ النمر، ما يضعها في مصافي التنظيمات الإرهابية التي تخدم جميعها «إسرائيل» والمشروع الأميركي الهدّام في المنطقة، بينما فلسطين تبقى قضية منسيّة.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى أنّه رغم التصعيد السعودي ضدّ إيران، فإنّها لم تُقدِم علی أيّة خطوة انتقامیة ضدّ السعودیة، ولم تقطع علاقاتها معها.
وأكّد المحلل السياسي إبراهيم فريحات، أنّ التوتر الحالي في العلاقات بين الرياض وطهران سببه خيبة أمل السعودية بسبب المواقف الإيرانية على أكثر من صعيد بالمنطقة.
بينما لفتَ مفتي محافظة الحسكة الشيخ عبد الحميد الكندح، إلى أنّه من غير المقبول السكوت على استمرارية سفك الدم العربي على يد المتأسلمين، في حين أنّ فلسطين المحتلة تستجدي الغوث من العرب المنشغلين بحياكة المؤامرات على سورية والعراق واليمن، وليبيا.
العلاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي نالت حصّتها من الحوارات، فقد أعلن النائب الروسي ألكسي بوشكوف أنّ عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا ستُلغى نهائياً هذا العام.