«الحركة الديمقراطية»: الاستحقاق الرئاسي أول ضحايا التصعيد السعودي ـ الإيراني

عقد المكتب السياسي لـ»الحركة اللبنانية الديمقراطية» اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور أعضاء المكتب، وتداول المجتمعون الوضع الداخلي.

وأعلنت الحركة في بيان تأييدها «ما جاء في كلام الرئيس نبيه بري عن أنّ المنطقة تمرّ بتحدّيات خطيرة ويجب العمل على تعزيز استقرارنا الداخلي وتحصين بلدنا وتفعيل عمل المؤسسات، من أجل متابعة ومعالجة كافة المشاكل والأمور الحياتية للبنانيين، والاحتقان الداخلي الذي نراه الآن على وقع احتدام الاشتباك بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ونبرة الصوت السياسية العالية التي نراها لدى بعض السياسيين في لبنان، ما هي إلاّ تحريض على الفتنة في لبنان».

ورأت أنّ «ضرب السفارة السعودية في إيران مستنكر من المسؤولين في إيران ومدان منها، إذ حافظت إيران على مسؤولي البعثة السعودية وأرسلتهم سالمين الى بلادهم، لذلك لا يجوز ضرب السفارة الإيرانية في اليمن ووقوع بعض الجرحى». وأملت «من العقلاء والحكماء والمخلصين في البلدين أن يلعبوا دوراً أساسياً وتغليب لغة العقل لرأب الصدع بين البلدين».

واعتبرت «أن ملف الاستحقاق الرئاسي سيكون أول ضحايا التصعيد السعودي – الإيراني، وبالتالي كما قال الرئيس نبيه بري نقله من «البراد إلى الثلاّجة». وأشارت إلى أن «عودة عمل الحكومة الى الانتظام الطبيعي تتطلب تثبيت آلية العمل المتفق عليها في ظل غياب رئيس الجمهورية بحيث لا يتفرد رئيس الحكومة أو الوزير في اتخاذ قرارات من دون التقيد بالآلية المحددة».

ونوّهت الحركة بكلام رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن «لا توطين للنازحين في لبنان، وبما أنّ بعض المناطق في سورية الشقيقة تحرّرت وأصبحت آمنة فلذلك يجب على الأخوة السوريين النازحين العودة الى هذه المناطق».

ولفتت إلى أنّ «بعض مؤسسات الدراسات المحلية والدولية تقدّر إجمالي خسائر الاقتصاد اللبناني عام 2015 بنحو 3 مليارات دولار، أيّ ما يعادل 5 الى 6 في المئة من الناتج المحلي، وتتوقع هذه المؤسسات أن ترتفع قيمة هذه الخسائر عام 2016 في حال عدم إنجاز ملف التسويات السياسية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى