«تجمّع العلماء»: استمرار الحوار يحافظ على الأمن والتوافق
عقد المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين» اجتماعه الأسبوعي، تداول خلاله الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأصدر بعده بياناً أعرب فيه عن أسفه «لوصول الأمور في منطقتنا الإسلامية إلى صراعات إثنية على خلفيات طائفية ومذهبية وقومية، ما أدّى إلى تدمير عدّة دول خصوصاً في العالم العربي، كل ذلك كان بتحريض واضح وتخطيط مسبق من دوائر استخباراية أميركية وصهيونية والهدف منها ضرب خط المقاومة الذي حقّق انتصارات مهمّة في لبنان وفلسطين».
واعتبر أنّ «الخطر الأكبر على أمتنا هو الكيان الصهيوني والفكر التكفيري الإرهابي الذي يعمل في خدمة هذا الكيان»، موجّهاً «التحية لأبطال الانتفاضة في فلسطين، ولروح الشهيد نشأت ملحم الذي أرعب الصهاينة»، مؤكّداً «ضرورة استمرار الحراك في داخل فلسطين، كل فلسطين، واستعمال الأسلحة المتوافرة كافّة، من العبسة إلى السكين إلى العبوة».
واستنكر التجمّع «استغلال الوضع الإنساني في سورية وتصوير الأمر على خلاف واقعه في إطار حملة لتعويض الخسائر التي منيت بها الجماعات التكفيرية، واختراع صور قديمة بانَ زيفها ليكتشف العالم أنّ الذي يجوِّع الشعب هم الجماعات المسلحة التي تسرق المساعدات وتبيعها»، كما استنكر «التفجير الإرهابي في اسطنبول في تركيا».
ونوّه بـ«استمرار الحوار، إن على الصعيد الوطني العام أو بين المستقبل وحزب الله، لأنّ من شأن ذلك تخفيف التوتر والوصول إلى قواسم مشتركة أهمّها الحفاظ على الأمن والتوافق الداخلي الذي نتمنّى أن يؤدّي لاحقاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون سبباً في عودة البلد إلى وضعه الطبيعي».